اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سَـآجدة
هذا بخصوص المظهر أما بخصوص ولي الأمر (وعدد الأحاديث الواردة في ذلك أكثر من مئة إليك بعضا منها ) :
|
تأخذون من دين الله ما تشاؤون وتدعون ما تشاؤون
كمن قال الله فيهم : ( الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ )
وأين أحاديث إنكار المنكر في منهج أدعياء السلفية ؟ لا نكاد نسمع بها أبدا ؟
وإن كنتم كما تدعون تفهون السًنة بفهم السلف ؟ فهل فهم السلف أحاديث النبي بفهمكم الشاذ في تعبيد الشعوب للطغاة ؟
إذن لماذا خرجت أم المؤمنين على مولانا أمير المؤمنين رضي الله عنهما ؟ وخرج معها طلحة والزبير ومن معهم آلاف مؤلفة من الصحابة والتابعين وكذلك معاوية وابن العاص رضي الله عنهما ومن معهما من الصحابة والتابعين ؛ وكذلك الحسين الشهيد على الطاغية الناصبي الخبيث يزيد بن معاوية ؛ وكذلك عبد الله بن الزبير ؛ و أصحاب موقعة الحرة وفيهم المئات من الصحابة والتابعين ؟ والشواهد كثيرة ؟
فهل أنتم أفهم للكتاب والسنة ممن تقدم ذكرهم ؟
لن يجد طواغيت العصر وطغاته أفضل من الفرقة الجامية المدخلية في تخدير الشعوب ؛ فالوسائل السلمية في تغيير الأوضاع ( حرام ) ؛ والوسائل الثورية ( حرام ) : الإنتخابات حرام - الديمقراطية حرام - المظاهرات حرام -الإعتصامات حرام - الإضرابات حرام - الثورة حرام. - الإنقلابات حرام.. ماذا بقي من وسيلة لتغيير الحاكم لم يحرّمها الجامية المداخلة ؟
حتى النصح جهرا ( حرام ) فلا يجوز النصح إلا سرا ؛ ولست أدري كيف يتأتى ذلك يا فقهاء الجامية المدخلية ؟
وأين يجد الطغاة والطواغيت أحسن من هذا الفقه وأفضل من هذه الفرقة في تخدير الشعوب بأفيون ما تسمونه زورا ( سلفية ) والسلفية براء من ذلك براءة الذئب من دم يوسف
هذا فقه قدري جبري وليس فقه سلفي
والفرقة الجامية المدخلية لا علاقة لها بالسلف بدليل المخالفة في الفهم والمنهج والسلوك