اليوم السابع من شهر سبتمبر عام الف و تسعمائة وتسعة و خمسين القي القبض على الشهيد البطل قطوش على المدعو المبروك و ثلة من رفقاء الكفاح على إثر وشاية قام بها احد الخونة حيث استقدم قوات كبيرة من مدينة باتنة تحت امرت عقيد من الجيش الفرنسي و قد القي القبض على المجاهد الشهيد ببيته في صبيحة ذلك اليوم و عذب و نكل به أمام جمع من المواطنين بدوار اولاد خليف بلدية الدهاهنة جاليا ، و يروى عن الشهيد بأنه لما سئل المواطنيين عن عمله اخبرهم احد الجبناء بأنه قائد الثورة في قرية القطاطشة فقام الشهيد بتصحيح الوضع حيث اخبرهم بأن المتحدث كاتبه الخاص و ان باقي المواطنيين يعملون تحت امرته بالقوة.
و قد تقلد الشهيد منذ انخراطه في الثورة عدة رتب حتى استشهد كمساعد اول ، رحم الله الشهيد و اسكنه فسيح جنانه و المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار و تحيا الجزائر.