[طاهر القلب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امير حريش

عليك ان تعيد قراءة مقال ابن باديس كاملا ومن اوله يا اخي الطاهر

هذا كلام ابن باديس سنة 1937م بعد ان رفضت مطالب الاندماج التي قدمتها جمعية المؤتمر ووفد العلماء الجزائريين للحكومة في باريس في جويلية 1936م وتم المماطلة في تجسيدها بعد ان رفضها المستوطنون الفرنسيون في الجزائر

تماطلت الحكومة الفرنسية في تجسيد مطالب المؤتمر الاسلامي التي وافقت عليها مبدئيا في باريس ولكن التماطل من هذه الاخيرة جعل جمعية العلماء تحتج على ذلك و تعلن في جرائدها ان الفرنسيين خدعوهم ولم يوفوا بوعودهم وطاب من رئيس المؤتمر الاسلامي الجزائري الذي تنتمي اليه جمعية العلماء الاجتماء لمناقشة تعنت الفرنسيين في تحقيق مطالبهم الاندماجية مع الحفاظ على الخصوصية الاسلامية
حيث كتب ابن باديس في ذلك في شهر اوت 1937 م مايلي




وهذا هو بقية النص الذي لم تذكره يا الطاهر في مقالك

تعليق
بعد كل تلك المحاولات من جمعية العلماء لبعث مشروع الاندماج مع الحفاظ على الخصوصية الاسلامية ياس ابن باديس ومن معه من العلماء من هذا المشروع او لنقل الاوهام الفرنسية وتاكدوا ان الفرنسيين لن يقبلوا الا بجزائر فرنسية لغة و تشريعا وارضا
فكتب عبد الحميد بن باديس في هذا الخصوص مايلي





تكملة الصفحة السابقة




مع تحياتنا للجميع

أنا لا أتوقف عند مقال واحد فقط ... حتى لا أقرأ المقال كاملا ...
بل إنني أقرأ سيرورة تلك المقالات كلها
حتى تتبلور الصورة الواضحة للوضع السياسي كله
وهي السياسية
التي يجب تفهم من طرفكم وبهذا النهج أخي أمير حريش ...
ثم
فهل تقر بأنها ممارسة سياسية؟؟؟ ...
فمن السياسة ذلك الفعل من الجمعية
هل قلت : "بأنه كلام ابن باديس في سنة 1937"
أي بعد كم من وقت من انعقاد المؤتمر؟
هل تدرك أنها أيضا من السياسة ...
ثم هل قرأت كل مطالب المؤتمر؟
وهل هي مختصرة في مطلب واحد هو الإندماج
كما تصر على تسميته دوما، حتي يقال به بالتكرار الذي يرسخ الفكرة
وهل مطالب المؤتمر مجرد مطلب واحد وحيد كما تقول؟
ثم هذا اجتهاد الجمعية السياسي فلما النِقمة عليها وحدها؟
وهي التي جمعت شتات الوطن بنخبته وسياسيه في مؤتمر
جامع يمثل الأمة الجزائرية بكل أطيافها وعلى صعيد واحد
بأدنى مطالب توافقية ...
(وهو الوسيلة المعتمدة ديموقراطيا الآن أي المؤتمرات)
فهو الممكن لتجسيد وتحقيق به ما يمكن
مع الإحتفاظ بالهيكل والأساس الذي لا يجعل
من الجزائر فرنسا مهما تصورت هذا الشكل للدمج ...
في الأخير لعلك لا تدرك أنها هي السياسة في نهاية الأمر
وهو رأي سياسي لا تحاسب عليه الجمعية