منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الإمام ابن باديس ومواقفه من الاندماج (فترة مُهمة في الصِراع مع المحتل)
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-10-24, 21:22   رقم المشاركة : 90
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي



جواب طاهر القلب بعد التحية والسلام

اقتباس:
ولك أن تعلم أنه عندما غزا المسلمون الفضاء كان هؤلاء المتحضرون
يهربون من خسوف القمر أو كسوف الشمس، وكأنها بدت لهم أنها نهاية العالم ...
وهؤلاء المتحضرين النقيين كانوا لا يعرفون معنى "الصابون" والنظافة ولك أن تعرف أيضا
أن حضارتهم قد بُنيت على أساس متين مبني بشكله الصحيح هو الحضارة الإسلامية في الأندلس ...
العرب لم يصنعوا حضارة ابدا هذا ما سنطلع عليه في هذا المقال فاقرئوا وتمعنوا

يقول ابن خلدون: كما جاء في النص الاصلي :

(من الغريب الواقع أن حملة العلم في الملة الإسلامية أكثرهم العجم وليس في العرب حملة علم لا في العلوم الشرعية ولا في العلوم العقلية إلا في القليل النادر. وإن كان منهم العربي في نسبه فهو أعجمي في لغته ومرباه ومشيخته مع أن الملة عربية وصاحب شريعتها عربي).


أهي حضارة للمسلمين أم للعرب ام اصلها واصحابها عجم ؟

ظاهرة الإستحواذ على جهد الآخرين ظاهرة عربية بامتياز ، وهي ظاهرة شوفينية يجب كشفها و فضحها أمام الملأ ، فالخلط بين الإسلام والعروبة مقلق وغير مؤسس وإن حرص الحارصون على ربطهما بروابط العروة الوثقى ، ومن جملة اعتراضاتي عن ذلك الربط ،الإصرار بالقول بأن الحضارة التي بلغها العالم الإسلامي أيام زمان وليس الآن ، كانت حضارة (عربية خالصة )

كتابات العروبيين تذكر ان العلم خلقه العرب وقبل ذلك لم يكن علم ناكرين ما قام به الرومان واليونان من منجزات والفرس والصين من انتاج علمي وفكري قبل ان يخلق شيء اسمه عرب (اولاد اسماعيل عليه السلام) حتى بيزنطة التي غزتها قبائل السلاجقة لا يذكرون انها كانت في عزها وقدمت لبغداد دررا من المخطوطات الطبية التي غدت بذرة لقيام طب انتقل الى اوربا في عهد لنهضة.
ويطمسون اصل العلوم كعلم الطب الذي ابتدأ علميا باليونان ثم ترجمت مخطوطاتهم اليونانية الى السريانية ثم الى العربية
يلاحظ المتتبع لتاريخ الفقهاء والمؤرخين والعلماء من الطائفتين الشيعية والسنية أن الأعم الأغلب منهم غير عرب فلماذا حصل هذا الشيء والدولة الإسلامية في معظم زمانها عربية؟
هل هو زهد من العرب ورغبة من غيرهم أم ماذا؟ ام هم ابعد عن العلم والحداثة كما قال ابن خلدون
أن السبب في كثرة عدد العلماء المسلمين غير العرب لأن أغلب المسلمين ليسوا عرب - أقصد من ناحية الدم - فمعظم سكان الوطن العربي الحالي هم في الحقيقة غير عرب بل أعاجم
فبرع من هؤلاء الموالي او العلماء الغير عرب العديد في المجال الديني والسياسي والأدبي والعلمي أي بعبارة أدق كان منهم البخاري ومسلم ، و ابن سينا ، والخوارزمي ، والإمام مالك، وابو حنيفة النعمان ، و صلاح الدين الأيوبي ، و الظاهر بيبرس ، وابن طولون ، ويوسف بن تاشفين ، وطارق بن زياد وأسد بن الفرات ، و محمد الفاتح الخ. وعباس ابن فرناس وابن بطوطة و الفارابي و النووي و ابن حزم و الشاطبي و مغلطاي و ابن كيكلدي و ابن تغري بردي و الذهبي و وسبويه وغيرهم كانوا اغلبهم غير عرب
ولو أعددتهم جميعا لما سمحت الذاكرة على تخزين أسمائهم ، فما بالك مجهوداتهم التى بذلوها في خدمة الإسلام
اٍذا قلنا (الحضارة العربية الإسلامية) فإننا هضمنا حقوق اغلب العلماء المسلمين وهم غير عرب في الانتماء إلى أصولهم

المسلمين والعرب لم يخترعوا علوما بل نقلوا وترجموا علوم العجم

واغلب الكتب لهؤلاء المسلمين الذي قلنا انهم اغلبهم عجم كانوا يقومون بترجمة الكتب اليونانية وكتب الرومان والفرس وبدات هذه الظاهرة ايام هارون الرشيد الذي دعم هؤلاء العجم واعطاهم حرية لنقل المعارف الاعجمية وترجمتها الى العربية
أُسست "دار الحكمة " ببغداد ـ تلك المكتبة التي تُعَد بحق أول نواة لجمع علوم العجم وترجمتها الى العربية وفي الحقيقة ان اغلب الترجمات الاولى كانت من اليونانية الى السريانية ثم في وقت لا حق الى العربية

فقد عين هارون الرشيد يوحنا بن ماسويه الذي كان نصرانياً سريانياً مشرفا على ترجمة الكتب الطبية القديمة التي وجدت بأنقرة وعمورية وسائر بلاد الروم حين افتتحها المسلمون ، ورتب لَه كُتاباً حذاقاً يكتبون بَيْنَ يديه ، وظل في منصبه أيام المأمون والمعتصم والواثق والمتوكل.
وجاء بعده تلميذه حنين بن إسحاق النصراني الذي كان يلقب بشيخ الأطباء بالعراق ، فتولى الإشراف أيضا على تعريب الكتب اليونانية ، وقربه إليه المتوكل ، وجعله رئيسا للأطباء ، وأوعز إليه بتعلم اللغات التي كانت تدون بها العلوم في عصره ، حتى صار أعلم أهل زمانه باللغة اليونانية والسريانية والفارسية ، وألف خمسة وعشرين كتابا ، خلا ما ترجمه عن اليونانية إلى السريانية والعربية ..
وقد تولى حنين هذا رئاسة البعثة العلمية التي ذهبت إِلى بلاد الروم من أجل التنقيب والبحث عن الكتب القديمة المدفونة في خزائن القصور والأديرة والكنائس والمعابد ، فوقعت أيدي بعثته على الكثير من كنوز المعرفة اليونانية التي كادت أن تضيع لولا أن الله سبحانه وتعالى قدر لها أن تقع في أيدي المسلمين العجم وترجموها ..
هذا ولم يكن يوحنا وحنين هما فقط من وصلا إلى تلك المكانة من غير المسلمين ، وإنما شاركهما كثيرون مثل :
يوحنا بن البطريق الترجمان الذي كان مولى للمأمون ، ثم جعله أمينا على الترجمة في عصره ، وتولى ترجمة كتب أرسطو وبعض كتب بُقراط الطبيب الشهير .
ويوحنا بن يوسف بن الحارث بن البطريق الذي كان ماهرا في مجال الهندسة ، مهتما بكتب إقليدس وغيرها من كتب الهندسة ، ونقل كثيرا من الكتب من اليونانية للعربية ، بالإضافة إلى شروحه ومصنفاته

اغلب العلماء في ظل الدول الاسلامية غير مسلمين
ومن العلماء غير المسلمين وغير العرب أيضا نذكر سهل بن بشر بن حبيب بن هانئ اليهودي ، الذي وصف بأنه كان عارفا فاضلا ، صاحب تآليف فِي أحكام النجوم.. وله كثير من الكتب الفلكية..
والفلكي الشهير محمد بن جابر بن سنان الحراني الصابئ المعروف بالبتاني الذي اشتهر بالأعمال العجيبة والأرصاد المتقنة ، وكان أوحد عصره في فنه ، وأعماله تدل على غزارة فضله وسعة علمه ، وقد قيل : إنه أول من اخترع قلم الحبر ، وآلة النفخ في النار التي كانت مقدمة لفكرة الإنسان الآلي ، وقد بلغت شهرته الآفاق ، ونال ثناء كثير من أصحاب كتب التراجم المسلمين مثل : ظهير الدين البيهقي الذي قال عنه : كان حكيماً عارفاً بتفاصيل أجزاء علوم الحكمة ، وابن خلكان الذي قال عنه : له الأعمال العجيبة والأرصاد المتقنة ، وكان أوحد عصره في فنه، وأعماله تدل على غزارة فضله وسعة علمه.
والذهبي الذي قال عنه : له أعمال وأرصاد وبراعة في فنه، وكان صابئا ضالا، فكأنه أسلم وتسمى بمحمد، وله تصانيف في علم الهيئة

ومن هؤلاء العلماء العجم ايضا : السموأل بن يهوذا المغربي اليهودي الذي قدم من الأندلس إلى العراق فاشتغل بالعلوم الرياضية ، وأحكم أصولها وفوائدها ونوادرها ، وله في ذلك مصنفات كثيرة.
وهبة الله بن زيد بن حسن بن إفرائيم النصراني الملقب بشمس الرياسة ، الذي كان يعد طبيب وقته ، وفاضل زمانه ، وعالم أوانه ، وكان عالما بقوانين هذه الصناعة ، وانتهت إليه رئاستها ، وقال عنه الصفدي : كان مفنناً في العلوم، جيد المعرفة ، كثير الاجتهاد في الطب ، حسن المعالجة ، جيد التصنيف، وكان له نظر في العربية ، وتحقيق الألفاظ اللغوية ، لا يُقرِئ في الطب إلا وكتاب الصحاح للجوهري عنده حاضر، إذا مرّت كلمة لم يعرفها حققها منه، وخدم الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب وحظي في أيامه، وكان رفيع المنزلة عنده ، يعتمد عليه في الطب..
ويعقوب بن سقلاب القدسيّ ، الذي كان راهباً، فيلسوفاً، بارعاً في الهيئة والنجوم ، وقد قال عنه الذهبي : كان عاقلاً، رزيناً، ساكناً، متقناً للسان الرومي، خبيراً بنقله إلى العربي ، وكان من أعلم أهل زمانه بكتب جالينوس حتى لعله يكاد يستحضرها كلها.. وغير هؤلاء الكثير والكثير ممن وردت ترجمتهم مفصلة في ثنايا البحث..
هذا ولم يقتصر دور العلماء من غير المسلمين في خدمة الحضارة الإسلامية عند مجال العلوم التجريبية والفلسفية ، وإنما ساهموا أيضا في مجال اللغة والأدب ، ولعل أبرز من ساهموا في هذا المجال :
أبو الحسين هلال بن الصابئ الأديب الشهير ، صاحب الرسائل ، وإبراهيم بن سنان الذي قال عنه الذهبي : الأديب البليغ، صاحب الترسل البديع ..
وسعيد بن إبراهيم التستري صاحب كتاب المقصور والممدود على حروف المعجم ، وكتاب المذكر والمؤنث على حروف المعجم أيضا ...
وعلي بن نصر النصراني ، صاحب كتاب البراعة، وكتاب صحبة السلطان ، وكتاب إصلاح الأخلاق...

المسلمين في الاندلس اعادوا ترجمة العلوم الاعجمية من اللغة العربية الى اللغات الاعجمية


واغلب تلك الكتب العربية المترجمة اعيد ترجمتها مرة اخرى من العربية الى اللغات الاوربية في عهد النهضة وخاصة بعد سقوط الاندلس او بالاحرى القول تحرير الاندلس وعودتها الى اصحابها

العلماء الامازيغ
وفي طريق التكلم على العلماء والباحثين الغير عرب نود ان نذكر بعض العلماء الذين يذكرون على انهم من اصل امازيغي
ومن العلماء الغير عرب الامازيغ نذكر الامثلة التالية :
- (عباس بن فرناس بن ورداس التاكرني) عالم امازيغي ولد ابن فرناس عام 810م في رُندة بإسبانيا عام 274 هجري (887 م) بقرطبه اشتهر بانه اول من حاول الطيران وينجح بشكل نسبي.
إضافة إلى كونه شاعرًا وموسيقيًا وعالمًا في الرياضيات والفلك والكيمياء و مكتشفا و مهندسا مصمما و مخترعا حيث ان خبرته في مجال الهندسة ساعدته في تصميم العديد من اختراعاته من بينها الطائرات الشراعية...و من ختراعاته الزجاج الشفاف و عدسات تصحيح البصر وقلم الحبر والساعة المائية وتطويره لطريقة رصد الأفلاك والأجرام السماوية لا تقل أهمية عن تجربته في الطيران، وقامت وكالة ناسا بوضع إسمه لأحد فوهات القمرعام 1369 هــ.

- (بن آجروم الصنهاجي) يرجع اصله الى قبيلة صنهاجة الامازيغية المشهورة التي تكلم عنها العالم الامازيغي ابن خلدون، آجُرُّوم كلمة أمازيغية معناها الفقير والصوفي، ولد بن آجروم بفاس سنة 1273م – توفي 1323م اشتهر بكتابه الآجرومية الذي يعتبر من أهم كتب النحو العربية...

- (ابن بطوطة) هو محمد بن عبد الله بن محمد اللواتي الطنجي ينتسب الى قبيلة لواتة الامازيغية ولد بطنجة سنة 1304 – 1377م رحالة ومؤرخ وقاض وفقيه لقب بأمير الرحالين المسلمين.

- (أبو إسحاق الإجدابي الطرابلسي) عالم لغوي امازيغي متبحر في اللغة العربية يرجع نسبة الى قبيلة لواتة الامازيغية التي تتركز في برقة و مسلاته ووسط ليبيا، صاحب كتاب “كفاية المتحفظ ونهاية المتلفظ ” (كتاب لغوي في مفردات اللغة العربية).

- (هلال بن ثروان اللواتي) قائد امازيغي يعود الى قبيلة لواتة الامازيغية العريقة كان من ضمن القادة المسلمين في حملة حسان بن النعمان الغساني في سنة 693م (74هـ) لاحتلال المغرب.

- (ابن رشد) امازيغى ولد في ملقة بالأندلس 1126م – توفي في مراكش بالمغرب 1198 م فيلسوف، وطبيب، وفقيه، وقاضي، وفلكي، وفيزيائي اتهم بالكفر والالحاد.

- (أبو ساكن عامر بن علي بن عامر بن يسفاو الشماخي) امازيغي ولد في اتوغاسرو بيفرن سنة 1200م؟– توفي سنة 1279 م من مشاهير علماء ليبيا.

- (ابن منظور الافريقي) امازيغى ولد بطرابلس- ليبيا سنة 1232م وتوفي في القاهرة سنة 1311 م وتولى القضاء في طرابلس والف كتاب لسان العرب.

- (يحيى بن يحيى بن كثير بن وسلاس بن شملال بن منغايا المصمودي) امازيغى ترجع اصوله لقبيلة مصمودة التي ذكرها الرحالة ابن خلدون ولد سنة 152 هـ – وتوفي سنة 234 هـ إمام وفقيه الأندلس وصاحب واحدة من أشهر روايات الموطأ، أخذها عنه أهل المشرق والمغرب، وشيخ المالكية في الأندلس في زمانه...

- ( محمد بن سعيد بن حماد الصنهاجي البوصيري) شاعر صنهاجي اشتهر بمدائحه النبوية. أشهر أعماله البردية المسماة "الكواكب الدرية في مدح خير البرية" ولد البوصيري في مدينة دلس، ولاية بومرداس، الجزائر 7مارس 1213 – 1295 ، لأسرة ترجع جذورها إلى قبيلة صنهاجة إحدى أكبر القبائل الأمازيغية، المنتشرة في شمال إفريقيا، كما أنه أصوله تعود لمنطقة دولة الحماديين أحد فروع قبيلة صنهاجة ثم انتقل مع أبوه إلى مصر القاهرة حيث واصل تلقى علوم العربية والأدب.

- (يحيى بن عبد المعطي بن عبد النور الزواوي) امازيغي ولدفي منطقة زواوة شرق الجزائر حاليا بظاهرة بجاية سنة 564هـ يعتبر العلامة شيخ النحو فهو أول من ألف في النحو عن طريق النظم الشعري بكتابه الدرر الألفية ، كما له العديد والكثير من المصنفات والكتب في شتى الصنوف العلمية وصفه الإمام الذهبي بما يلي : "العلامة شيخ النحو زين الدين أبو الحسين يحيى بن عبد المعطي بن عبد النور الزواوي المغربي النحوي الفقيه الحنفي مولده سنة أربع وستين وخمس مئة وسمع من القاسم بن عساكر وصنف الألفية والفصول وله النظم والنثر وتخرج به أئمة بمصر وبدمشق".

- (محمد بن أحمد أكنسوس) مؤرخ امازيغى ولد بالمغرب في قبلية إداوكنسوس السوسية عام 1796م يعد من أهم مؤرخي الدولة العلوية.

- (أبو القاسم الزياني) مؤرخ امازيغي ولد في فاس بالمغرب 1734 – 1833م استطاع أن يكتب خمسة عشر مصنفًا كبير الحجم. وترجع شهرته الجغرافية إلى كتابه في أدب الرحلات الترجمانة الكبرى الذي جمع فيه أخبار العالم وعلومه.

- (ابن البيطار) امازيغي ولد في ملقة بالاندلس سنة 1197م وتوفي سنة 1248م خبير في علم النبات والصيدلة، وأعظم عالم نباتي ظهر في القرون الوسطى، وساهم إسهامات عظيمة في مجالات الصيدلة الطب.
(المستكشف استيفانيكو أزمور) ولد سنة 1503م بمدينة أزمور بالمغرب قبل الاستعمار البرتغالي لأزمور بعشر سنوات وكان يطلق عليه عدة اسماء منها (استيبان إلمورو، ستيفن مور، ستيفن الصغير، ستيفن الأسود،استيبانيكو) مسجل كأول امازيغي، افريقي، اسود يصل لأمريكا سنة 1527م.

- (أبو عبد الله محمد بن تومرت) (1080 – 1128م) قائد قبائل مصمودة امازيغية ومؤسس الدولة الموحدية، ركز دعوته في مواجهت فقهاء المالكية على أسس دينية وأخلاقية واجتماعية وسياسية.ينتمي إلى قبيلة هرغة إحدى القبائل المصمودية الامازيغية المستقرة بالأطلس الصغير بمنطقة سوس الأقصى المغربية.

- (يوسف بن تاشفين ناصر الدين بن تالاكاكين الصنهاجي) (ح. 1006 – 1106) ,ثاني ملوك المرابطين بعد عمه ابن عمه أبو بكر بن عمر القادمين من بلاد موريتانيا . و اتخذ لقب “أمير المسلمين” وهو اعظم ملك مسلم في وقته. أسس أول إمبراطورية في الغرب الإسلامي من حدود تونس حتى غانا جنوبا و الاندلس شمالا و انقذ الاندلس من ضياع محقق و هو بطل معركة الزلاقة و قائدها. وحد وضم كل ملوك الطوائف في الأندلس إلى دولته بالمغرب (ح. 1090) بعدما استنجد به أمير أشبيلية.عرف بالتقشف و الزهد رغم اتساع إمبراطورتيه كان شجاعا و اسدا هسورا. قال "الذهبي" في "سير أعلام النبلاء": "كان ابن تاشفين كثير العفو، مقربًا للعلماء، وكان أسمر نحيفًا، خفيف اللحية، دقيق الصوت، سائسًا، حازمًا".

- (ابي اسحاق الصنهاجي)

- (ابن مخلوف السجلماسي الفلكي)

- (محمد المختار السوسي) هو الوطني الغيور المقاوم الصبور الأستاذ العامل محمد المختار ابن علي بن أحمد السوسي الإلغي الدرقاوي الملقب برضا الله.

ولد في "إلـغ" وهي قرية بناحية تازروالت في أقصى جنوب القطر السوسي بجنوب المغرب وذلك في شهر صفر الخير عام 1318هـ ونشأ بها ويعتبر المختار السوسي شخصية بارزة لامعة في أسماء العلم و الأدب و التاريخ و البحث والدراسة، والاستفادة والإفادة، مشارك في كثير من فنون المعرفة.
وفي الختام أؤكد أن هؤلاء العلماء من غير المسلمين ومن غير العرب الذين ذكرت بعض مآثرهم هذا غيض من فيض
فحركة العلم والعلوم والترجمة لعلوم الامبراطوريات الفارسية واليونانية والرومانية هي من جهد هؤلاء العجم الذين عاشوا في كنف الدولة الاسلامية ويمكن القول انها حضارة للمسلمين وليست حضارة للعرب كما يروج له اصحاب الفكر القومي العربي الذي يجعل من كلمة اسلام هي نفسها كلمة عرب حتى يضحك على عقول الناس بينما الحقيقة العرب شيء والدين والاسلامي شيء فهؤلاء القوميين كلما ذكروا كلمة اسلام ذكروا معها العرب
حتى يتوهم الناس ان العروبة هي الاسلام و مصطلح الحضارة العربية هو من اختراع القوميين العروبيين واغلبهم من الملحدين والمسيحيين كهشام عفلق واخرون .
اما موقف العرب من العلماء والعلم :
اما العرب الامويين الاوائل فقد عرفوا بكرههم للعلوم والكتب الاعجمية فيوم دخلوا مصر احرق اعضم مكتبة في تاريخ البشرية وهي مكتبة الاسكندرية وقبل حرقها من قبل العرب
استشار احدهم قائدهم عن تلك الالاف من الكتب ماذا نفعل بها فقال (احرقوها جميعا لا كتاب الا كتاب الله ) هذا المثال ليعلم القارئ ان العرب الاوئل وحتى بعد دخولهم الاسلام كانت فيهم طباع الجاهلية ما تزال تسري في عقولهم
ملاحظة
تم تصنيف كثير من العلماء الذين يفتخر بهم العالم العروبي ما بين كافر وزنديق وهرطقي


يفتخر ويتفاخر القوةميون العروبيين اليوم بابن سينا وابن رشد وابي بكر الرازي وابن الهيثم وجابر ابن حيان وغيرهما من جهابذة الفكر والفلسفة والعلم
لكنهم نسوا ان كل هولاء العلماء كفروا وزندقوا وهرطقوا في تلك الازمنة التي عاشوا فيها وعلى يد ائمة وفقهاء الدين العرب انظر تفصيل ذلك في الرابط التالي:
https://www.dztu.be/watch?v=F1FDUFAPpJA

اصحاب نظرية الحضارة العربية الذين يكرسون وهم القومية العربية وتمييز الجنس العربي بينما التعقل يفرض علينا أن نعطي للمفاهيم معناها ، وأن نزن الحقوق بمعاييرها الدينية الإسلامية ، والقول ان الحضارة كانت حضارة اسلامية ولم تكن يوما حضارة عربية فلم يكن للعرب حضارة قبل الاسلام ولا بعده


مثال وحكمة في الموضوع

كلكم يعرف العالم الفيزيائي نيوتن الذي جلس تحت الشجرة وسقطت عليه تفاحة وبدا يفكر في نظرية الجادبية

صدقوني لو كان نيوتن عربي ونشا في بيئة عربية وسقطت عليه تفاحة لاكلها وقال هذا من فضل ربي ثم نام في الظل

مع تحيات فريق حريش










رد مع اقتباس