يقول ابن باديس – رحمه الله – في سنة 1930 : " قلّب صفحات التاريخ العالمي وانظر في ذلك السجل الأمين هل تجد أمة غُلبت على أمرها، ونكبت بالاحتلال ورزئت في الاستقلال ثم نالت حريتها على منحة من الغاصب وتنازلاً من المستبد ومنّة من المستعبد .
" كلاّ، فما عهدنا الحرية تعطى، إننا عهدنا الحرية تؤخذ، وما عهدنا الاستقلال يوهب ويمنح، إننا علمنا الاستقلال ينال بالجهاد والاستماتة والتضحية، وما رأينا التاريخ يسجل بين دفتي حوادثه خيبة للمجاهد، وإنما رأيناه يسجل خيبة للمستجدي " .
(الشهاب ، ج5،م6. غرة محرم 1349، يونيه 1930)
وهو بهذا أول من تكلم في هذا الجانب السياسي
التحرري، الاستقلالي، الانفصالي عن فرنسا ...