منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الإمام ابن باديس ومواقفه من الاندماج (فترة مُهمة في الصِراع مع المحتل)
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-10-13, 16:49   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب مشاهدة المشاركة
يقول الإبراهيمي كما في الآثار 5/282 :

(( كان من نتائج الدراسات المتكررة للمجتمع الجزائري بيني وبين ابن باديس منذ اجتماعنا في المدينة المنورة، أن البلاء المنصب على هذا الشعب المسكين آت من جهتين متعاونتين، وبعبارة أوضح من استعمارين مشتركين يمتصان دمه ويتعرقان لحمه ويفسدان عليه دينه ودنياه: استعمار مادي، وهو الاستعمار الفرنسي، يعتمد على الحديد والنار، واستعمار روحي، يمثله مشائخ الطرق المؤثرين في الشعب والمتغلغلين في جميع أوساطه المتاجرين باسم الدين والمتعاونين مع الاستعمار عن رضى وطواعية، وقد طال أمد هذا الاستعمار الأخير وثقلت وطأته على الشعب حتى أصبح يتألم ولا يبوح بالشكوى أوالإنتقاد خوفا من الله بزعمه، والاستعماران متعاضدان يؤيد أحدهما الآخر بكل قوته ومظهرهما معا، تجهيل الأمة لئلا تفيق بالعلم، فتسعى في الإنفلات، وتفقيرها لئلا تستعين بالمال على الثورة، فكان من سداد الرأي وإحكام التدبير بيني وبين ابن باديس أن تبدأ الجمعية بمحاربة هذا الاستعمار الثاني لأنه أهون وكذلك فعلنا )) ..

اخي الطاهر محاربة جمعية العلماء للشركيات والطرقية ( الصوفية) و بدع المرابطين وشيوخ الزوايا المشعودين ذلك الوقت لا يختلف عليه احد وهم مشكورون على ذلك وجعله الله في ميزان حسناتهم ليس هذا موضوعنا

ايضا رغم تلك المحاسن لجمعية العلماء فلا يمكن اخفاء مشروعها القومي العربي و مخططها لتعريب هوية ولسان الجزائر كافة رغم ان عدد الناطقين بالامازيغية ذلك الوقت كانوا يفوقون بقليل المتكلمين بالدارجة حسب احصاءات رسمية فرنسية كما سنبينه لاحقا

من الثابت تاريخيا ان جمعية العلماء اتصلت مباشرة بالقاهرة و بالمملكة السعربية السعودية الذين اسسوا فكرة وطن قومي عربي و طالبت جمعية العلماء في مؤتمر القوميين العرب ذلك الوقت ان تلحق بلاد المغرب الكبير بما يسمى الوطن القومي العربي ومن ثم بدات اديولوجية القومية العربية تنتشر بين الجزائريين خاصة ابناء جمعية العلماء الذين كان لهم مكاتب تنسيقية مع ما يسمى جامعة الدول العربية وزعماء القوميين العرب
مشروع القومية العربية الذي تبنته جمعية العلماء لا يخفى على احد وهو في وجهة نظرنا مشروع تدميري اقصائي للهوية الحقيقية للجزائريين ومنه ابتدا مشكل ازمة الهوية

اما هذا النص فلا علاقة له او لا دليل فيه على ان جمعية العلماء كانت غير اندماجية او كانت غير قومجية بل ادلتنا واضجة ومن لسان جمعية العلماء
وشكرا









رد مع اقتباس