[جَمِيلَة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bahi65b

السلام عليكم ورحمة الله
الله يجازيك الأخت جميلة على فكرك الواسع و مواضيعك الممتازة
- نعتبر العاطفة هي تلك المشاعر النبيلة الباطنية ذات المنابع الصافية و هي الأحاسيس
المثيرة الصادقة التي نقدمها لغيرنا من خلال تعاملنا الودي . وحتى تكون العاطفة حميدة
يجب أن تقترن بالضد الملازم و المكمل لها وهو التفتح العقلي بحيث يتحقق التوازن بينها .
- كلنا نتأثر لمصائب غيرنا و كلنا نتألم لأضرار غيرنا و كلنا نضع بأنفسنا في محل غيرنا
و هذا مما أثر على أحاسيسنا و زادها ليونة . فزادتنا قوة الإيمان
قال تعالى: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ}
نسأل الله رحمته برحمته و هو أرحم الراحمين

الإجابــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ة

°°°كيف تتعامل مع عواطفك الجياشة؟ هل ترى بأنك تُحكّم عقلك وتستطيع كبح جماح مشاعرك؟
- طبعا بإمكاني كبحها إلى أقصى حد

°°°هل تعتبر العاطفة مصدر قوة أو ضعف؟ ولماذا؟
طبعا مصدر قوة لأنها رحمة من الله

°°°إذا حدث ووجدت نفسك غارقا في أحاسيس جارفة، هل تشارك ذلك مع أحبابك أم تحتفظ به لنفسك؟
الإحتفاظ به أولى

°°°ما مدى تعاطفك مع الناس؟ وهل تحب ان يتعاطفوا معك أم انك ترى هذا عبئا يثقل كاهلك؟
- أتعاطف مع الإنسانية إلى أقصى حد ممكن و قد أقبل في بعض الأحيات تعاطفهم

الأخت جميلة هذه ليست بأسئلة المجهر إنما هي La loupe فقط

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا أخي باهي
إذن فالأسئلة مخففة لا بأس حتى تكون مريحة للزوار ولا يحسون بالضغط
أعجبني تحليلك للموضوع أخي وعلى ذكر الليونة التي تأتي من التعاطف مع الغير،
حضرني ذلك الحديث عن رجل من الصحابة رآى النبي صلى الله عليه وسلم
يقبِّل الحسن رضي الله عنه،
فاستغرب من ذلك وأخبره بأن لديه عشرة أبناء لم يقبِّلهم في حياته
فبين له النبي عليه الصلاة والسلام أن من لا يَرحم لا يُرحم.
إذن فالقسوة وجفاف القلب صفات مذمومة ولا يفتخر بها.
ومن الأفضل أن يروض الانسان نفسه ويعالج مكامن النقص فيها
والخطوة الأولى تبدأ بمعرفته أن استبعاد العاطفة بشكل تام من المعاملات خلل يحتاج إلى إصلاح.
شكرا لك على الرد الثري أخي الكريم
بارك الله فيك
تحياتي