السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
حيّاكم الله وبيّاكم وجعل الجنّة مثوانا ومثواكم.
قصّة الثّعلب والمصيَدة.
انطبقت مصيدة على ذيل ثعلب فقَطع ذيله
فرآه ثعلب آخر فسأله لم قطعت ذيلك ؟
قال له إنّني أشعر وكأنّي طائر في الهواء يالها من متعة،
فجعله يقطع ذيله.
فلمّا شعر بألم شديد ولم يجد متعة مثله
سأله: لما كذبت عليّ ؟
فقال: إن أخبرت الثّعالب بألمك لن يقطعوا ذيولهم وسيسخرون منّا.
فظلّوا يخبرون كلّ من يجدوه بمتعتهم حتى أصبح غالبية الثّعالب دون ذيل ...
ثم أنّهم صاروا كلّما رأوا ثعلبا بذيل سخروا منه.
العبرة من القصّة.
إذا عمّ الفساد صار النّاس يعيّرون الصّالحين بصلاحهم واتّخذهم السّفهاء سخرية