إعــــفاء جـــديد للــشباب مــن الـخدمة الـعسكرية
بوتفليقة يوقّع على المرسوم الرئاسي الخاص بالقرار
أعفت أمس، وزارة الدفاع الوطني الجزائري رسميا، الشباب الجزائريين الذين بلغوا من العمر ثلاثين “30” سنة أو أكثر عند تاريخ 31 ديسمبر 2014، من التزاماتهم اتجاه الخدمة الوطنية، ودعتهم إلى التقدم إلى هيئات الخدمة الوطنية لاستكمال الإجراءات الإدارية المتعلقة بالإعفاء تطبيقا لأحكام المرسوم الرئاسي المتضمن إعفاء المواطنين الخاضعين لالتزامات الخدمة الوطنية. وأعلنت الوزارة في بيان رسمي إعفاء كل الشباب الجزائريين الذين بلغوا أو تجاوزوا سن الثلاثين من العمر من أداء الخدمة العسكرية، ودعتهم في هذا الاطار إلى التقرب من مختلف هيئاتها المكلفة بملف الخدمة الوطنية من أجل الاستعلام عن جميع الإجراءات الإدارية التي سيتخذونها للحصول على بطاقة الإعفاء.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الوطني “تعلم وزارة الدفاع الوطني المواطنين الشباب الذين بلغوا ثلاثين (30) سنة فأكثر عند تاريخ 31 دسمبر 2014 ولم يتم تجنيدهم بعد، وأولئك المعلنين عصاة، وهذا تطبيقا لأحكام المرسوم الرئاسي رقم 14-370 المؤرخ في 23 ديسمبر 2014 المتضمن إعفاء المواطنين الخاضعين لالتزامات الخدمة الوطنية، المقرر من طرف فخامة السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني”. وأضاف البيان “على الشباب المعنيين بهذا القرار أن يتقدموا إلى هيئات الخدمة الوطنية للاستعلام عن الخطوات التي يتبعونها قصد إتمام الإجراءات الإدارية المتعلقة بهذه العملية، وعلى المعنيين أن يكونوا مرفقين بنسخة من بطاقة التعريف الوطنية، ونسخة من الديبلوم أو الشهادة المدرسية لآخر صف دراسي وصورتين شمسيتين للهوية”. كما وضعت وزارة الدفاع الوطني رزنامة زمنية لتسوية ملفات هؤلاء الشباب حسب تواريخ الميلاد للمولودين في الفترة، حيث ستنطلق العملية عبر ثماني مراحل، الأولى بين الأول والرابع جانفي 2015 وتشمل المولودين من 1 جانفى إلى 30أفريل من سنة 1982، والثامنة ما بين 15 و19 مارس 2015 وتخص المولودين بين 1 سبتمبر و31 ديسمبر 1984.
https://www.elbilad.net/article/detail?id=27562
بوضياف يؤكد أن الجزائر حققت تقدما ملحوظا في مكافحة مرض السل
أكد وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف اليوم الخميس بالجزائر العاصمة أن الجزائر تسير على "خطى حسنة" و حققت "تقدما ملحوظا" في مجال مكافحة مرض السل. و قال بوضياف خلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني خصصت للرد على الأسئلة الشفوية أن مرض السل "لا زال يشكل مشكلة كبيرة للصحة العمومية في العالم رغم التطورات الحديثة", مضيفا أنه حسب إحصائيات المنظمة العالمية للصحة "تم تسجيل 8.7 مليون اصابة جديدة بمرص السل و 1.4مليون وفاة خلال سنة 2011". و ذكر بأن عدد الإصابات بمرض السل في الجزائر إنخفض خلال سنة 2012 من 300 حالة لكل مئة ألف شخص إلى 47 إصابة لكل مئة ألف شخص", مضيفا أن الحالة الوبائية لهذا المرض تتميز ب"استقرار" في عدد الإصابات المسجلة سنويا. وتابع موضحا أن المعدل الوطني للإصابات بمرض السل الرئوي المجهري "يقل عن 25 حالة لكل مئة الف شخص". و فيما يخص المنظومة الصحية الوطنية بصفة عامة أكد بوضياف بأن مستواها "في تحسن و المجهودات متواصلة لتدارك جميع النقائص", مذكرا بالعديد من المشاريع و الإنجازات التي باشرها القطاع من اجل تحسين تسيير المؤسسات الإستشفائية و نوعية الخدمات و التكفل بالمرضى.