قراءة في محتوي كتاب الشجرة الثبيتة لسيدي الحاج بن عودة بالعليا
يحتوي الكتاب على معلومات غاية في الاهمية يتجلى ذالك في بعض المعلومات الهامة والنادرة يتوقف عندها المهتم والباحث في تاريخ ابناء سيدي علي بن يحي وانسابهم و ذالك لاول مرة بل وبشكل حصري في هذا الكتاب ذا الاوراق المعدودة مما يجعل من الكتاب يكتسي هذه الاهمية لكن ما يآخذ عليه ليس الاختصار بل التأثر بالاسلوب الدارجي الذي جاء في بعض من جمله اضافة الى ذكر اسماء ربما خانها هذا الاسلوب الدارجي مثل السلطان هنيهة الذي لم اجد له ذكر في سلاطين فاس وهو الذي تقلد سيدي علي بن يحي القضاء في عهده وفترته اضف ونفس الشيئ ينطبق على السلطان الذي انقرضت في فترته او كان انقراض امارة عبد الرحمان بن ادريس على يده وهو المدعو واتمار بن عريف بن يحي والذي لم اجد له ذكر هو كذالك في منطقة تيهرت كما جاء في مضمون الكتاب ان امارة سيدي عبد الرحمان في تاقدامت امتدت الى 70 عاما وانتهت في عهد حفيده علي بن مؤمن وهو ما يخالف كثير من المصادر والتي تقول ان نهايتها كانت في عهد محمد بن عبد القوي ومن بين ما استوقفني ابناء واحفاد سيدي علي بن سيدي علي بن يحي الملقب ب الخليفة الذي ذكر انهم في منطقة بني شقران فهذا كذلك لم ارى له في الواقع ما يسنده اذا ن اشراف بني شقران لا يوجد من بينهم من هو من الحسينيين اصلا اضف الى ذلك انه لم يشهد ان سيدي علي بن سيدي علي بن يحي المدعو ولد الفاسية له ذرية هناك او انتقل احد احفاده الى منطقة بني شقران ومن بين ما توقفت عنده هو حادثة التقائه ب سيدي عبد الرحمان الثعالبي و حيثيات الحادثة التي جاء في كثير من المصادر انه بشره بالذرية الصالحة لكن يوجد اختلاف في مضمون ما تم بينه وبين سيدي علي بن يحي في سرد محتلف تماما فهذا لا ينفي صحة الواقعة تماما بالرغم من هذا الاختلاف واشياء اخرى سوف تأتي سياق الحديث عنها مستقبلا والله علم