منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - سبعة مواقف قوية وحاسمة: بوتفليقة من إنقاذ البلاد إلى إنقاذ النظام (والمؤسسة) وفضل الرجل على البلاد بدأ يظهر وسيظهر..
عرض مشاركة واحدة
قديم 2024-01-02, 07:05   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










B11 سبعة مواقف قوية وحاسمة: بوتفليقة من إنقاذ البلاد إلى إنقاذ النظام (والمؤسسة) وفضل الرجل على البلاد بدأ يظهر وسيظهر..

سبعة مواقف قوية وحاسمة: بوتفليقة من إنقاذ البلاد إلى إنقاذ النظام (والمؤسسة) وفضل الرجل على البلاد بدأ يظهر وسيظهر مع مُرور الأيام والسنوات..



أولا: بوتفليقة أنقذ النظام الذي كان على وشك الاِنهيار قبيل مجيئه في 1999 نتيجة المأساة الوطنية والتي تمخض عنها خراب في البنية التحتية وخسائر بشرية هائلة على مستوى الداخل وعُزلة وحصار وسمعة مشوهة لدى الخارج.


ثانياً: بوتفليقة رغم أنه وَجد قانون المصالحة (قانون الرحمة) قبل مجيئه والذي وضعته المؤسسة وقام عليه اليمين زروال إلا أنه كان يملك الشجاعة والإرادة واِستطاع فرضه، صحيح أن المشروع لم يكُن من بنات أفكاره ولكن هو من جسده ووسع فيه ووضع فيه البصمة الوطنية من مجاهد مخلص ومن خبرته وإرثه الثوري والدبلوماسي بعكس سلفه الذي رحل من السلطة ورمى المنشفة بسبب خلافه مع المُتشددين من الطرفين من الإسلاميين المُسلحين ومن قيادة المؤسسة في ذلك الوقت مع أنه ينحدر من المؤسسة وينتمي إليها.

ثالثاً: بوتفليقة استطاع أن يُبعد العسكريين من التدخل في الشؤون السياسية طوال قرابة 20 سنة من حُكمه ولم تعُد المؤسسة وتدخل في السياسة من جديد إلا بعد دعوتها لتطبيق المادة 7 و8 و 102 وذلك بضرورة عزل الرئيس المدني المُنتخب نتيجة أحداث 19 كأساس لحل الأزمة المندلعة إثرى أحداث الحراك الشعبي.


رابعاً: بوتفليقة يعودُ لهُ الفضل في أنسنة جهاز الشرطة الذي شُوهت سُمعته طوال فترة أحداث العشرية السوداء.


خامساً: بوتفليقة يعودُ له الفضل في تجنيب البلاد مآلات أحداث ما يُسمى بالربيع العربي وتوابعها العُنفية والاجتماعية والتخريبية الخطيرة إضافة إلى الفاتورة السياسية والاقتصادية الهائلة التي كان من المكن دفعها في حالة حدوث ذلك الأمر .


سادساً: بوتفليقة يعودُ لهُ الفضل في منع تدويل المأساة الوطنية وهو الذي أنقذ المؤسسة من تبعات ما كان يحاك لها ولقادتها في سويسرا.


سابعاً: بوتفليقة كان لهُ الفضل في اِنقاذ البلاد يوم جاء ملبياً دعوة الواجب الوطني وهو مُجاهد أفنى حياته في خِدمتها وأنقذ النظام مما كان يحاك ضده من ثورات مُلونة ومُحاولة توريط المُؤسسة في أخطاء السياسيين ومنع تدويل قضية المأساة الوطنية ونجاحه في حماية المؤسسة من الفخ الذي كان يُنصب لها في سويسرا ومن حماية النظام من السقوط عدة مرات بعد أحداث 2011 وبعد أزمة الزيت والسكر وبعد فتنة 19 وفضل الإستقالة على تشويه البلاد بانقلاب عسكري وظُلم المؤسسة مرة ثانية والتجني عليها.


رحل بوتفليقة إلى دار البقاء ولكن أثره مازال باقياً وفضله يظهر يوماً بعد يوم سواء للذين يعترفون له بالفضل والجميل أو الذين يتنكرُون له ويتهمُونه ويخونُنه.


بقلم: سندباد على بابا








 


رد مع اقتباس