منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الفرق بين رواية حفص وورش
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-03-04, 23:15   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
Aminamina16
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية Aminamina16
 

 

 
إحصائية العضو










Smile

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmedcrane مشاهدة المشاركة
أختي هاته المسألة مجهولة عند أكثر الناس.....إن لم نقل أكثر طلبة العلم.....
المسألة لا يتم إخفاؤها..... إنما أكثر الناس مولعون بالطبوليات المشهورات الخلاف يتنازعون فيها كالمجانين و الله المستعان....
لو سألت هؤلاء عن طريقة جمع القرآن و ما جرى فيها من الأحداث..... لما أعطاك إجابة..... اللهم إلا أن عثمان جمعه بدون تفصيل.....
هم لم يفهموا أن الإيمان يكون عن بينة لا عن هواء......
هؤلاء لو ناظروا الملحدين و المستشرقين لرجعوا القهقهة و الله المستعان..... لتزعزع إيمانهم..... ظنوا القصة مطوية من الأول.... لكن هيهات..... الخلاف واجب الوجود.....
أفهم شعورك أختي.... و أدعو الله أن يلهمك الثبات على هذا الدين و الفقه فيه..... لأن الأمر أهم شيء في الدين.....
مهمة المستشرقين هي التشكيك في المسلمات..... و قد أصبح الأمر سهلا..... و رمي الشبه سهل و الله..... لكن الحمد لله الذي هدانا إلى نعمة الإسلام.....
في المدرسة ما علمونا شيئا و في الجامعة لا يكادون يعلمون إلا الأفكار الأساسية..... و لا يسهلون و يعلمون الطالب البحث.....
الصواب أختي ترك الجدال في الطبوليات و ترسيخ الأساسيات قبل كل شيء....
تعلم التوحيد و الواجبات التعبدية و ما إلى ذلك.... و نزيد قصة بداية الإسلام و إنتشاره من زمن الرسول عليه الصلاة و السلام إلى هذا القرن.... على جيلنا تعلم أخطاء الماضي.... لكن الله المستعان الدنيا ألهتنا و أخذت وقتنا......
دينك هو فخرك أختاه.... تذكري أن لكل سؤال إجابة..... و ما قد شبه به على المسلمين حاليا قد شبه عليهم به أيضا في الماضي.....
الماضي يعاد و يعاد و نحن لا نفهم..... مازلنا لا نرى إلا رؤوس أقدامنا و الله المستعان....
و أقول لك جازما أختي أن الشبه خطافة إحذري ما قد يبقى في القلب هو و الله غدار..... و لو بعد 100 سنة..... (و أنا أواقع شبههم علينا ليل نهار)....
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.......

أخي أنا الحمد لله لم يتزعزع ولا مرة إيماني بالله وبرسالة رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم منذ أن تعرفت على هاته القضية بحثت فيها وكنت على يقين أنني سأجد إجابة ,لكن ما أدهشني هو عدم تداولها ....الحمد لله ديننا ليس دين التخلف والجهل بل دين البحث ، طرح الأسئلة ، النقاش والحث على طلب العلم .... لكن للأسف هناك من يريد أن يحصر هذا الدين في مجالات ضيقة لتبقى عقولنا جامدة بل حتى أحياناً يلهمونك أن طرح سؤال أو مناقشة أمر ديني هو خطأ.....لم أكن حتى أعلم بأن القرأن أنزل على سبعة أحرف !والله لأخجل من هذا بصفتي مسلمة ...
هنا بعض ما يتعلق بالموضوع لتعم الفائدة :

اقتباس:
يقول عمر رضي الله عنه :
( سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله فاستمعت لقراءته فإذا هو يقرأ على حروف كثيرة لم يُقرِئنيها رسول الله ، فكِدتُ أساوره في الصلاة فتصبرت حتى سلّم ، فلَبَّبته بردائه ، فقلت : من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ ، قال : أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فقلت له : كذبت ، أقرأنيها على غير ما قرأت ، فانطلقت به أقوده إلى رسول الله ، فقلت إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على حروف لم تقرئنيها ، فقال : أرسله : اقرأ يا هشام ، فقرأ القراءة التي سمعته فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : كذلك أنزلت ، ثم قال رسول الله : اقرأ يا عمر ، فقرأت التي اقرأني ، فقال : كذلك أنزلت ، إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف ، فاقرؤوا ما تيسر منه ) متفق عليه

وروى مسلم عن أبي بن كعب أن النبي ) كان عند أضاة بني غفار قال : فأتاه جبريل عليه السلام فقال : إن الله يأمرك ان تقرأ أمتك القرآن على حرف فقال : أسأل الله معافاته ومغفرته وإن أمتي لا تطيق ذلك . ثم أتاه الثانية فقال إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على حرفين فقال : أسأل الله معافاته ومغفرته وإن أمتي لا تطيق ذلك .ثم جاءه ثالثة فقال : إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك على ثلاثة حروف فقال : أسـأل الله معافاته ومغفـرته وإن أمتي لا تطيـق ذلك . ثم جاءه الرابعـة فقال : إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على سبعة أحرف فأيما حرف قرؤوا عليه فقد أصابوا )

وروى الترمذي عن أبي بن كعب قال : ( لقي رسول الله جبريل ، فقال : يا جبريل إني بعثت إلى أمة أميين منهم العجوز والشـيخ الكبيـر والغلام والجارية والرجل الذي لم يقرأ كتاباً قط قال : يا محمد إن القرآن أنزل على سبعة أحرف ) .


اقتباس:
الأحرف السبعة الواردة في الأحاديث :أي سبعة أوجه ( الحرف في اللغة بمعنى وجه ) أي مرد اختلاف القراءات على سبعة أوجه ذكرها ابن الجزري - رحمه الله -
- اختلاف الأسماء إفراداً وتذكيراً وفروعهما
- الاختلاف في تصريف الأفعال من مضارع وماض وأمر
- الاختلاف بالإبدال سواء كان إبدال حرف بحرف
- الاختلاف بالتقديم والتأخير
- الاختلاف في وجوه الإعراب
- الاختلاف بالزيادة والنقص
- اختلاف اللغات – يعني اللهجات – من فتح وإمالة وترقيق وتفخيم وتحقيق وتسهيل وإدغام وإظهار ونحو ذلك وهو كثير
من كتاب عبدالقيوم سندي صفحات في علوم القراءات
تحياتي