منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - اهانة تركيا.. كيف انقلب السحر على الساحر؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-11-29, 22:03   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أبوإبراهيــم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محارب التسعود مشاهدة المشاركة
كانت الضغوطات المسلطة على النظام الحاكم في تركيا قبيل اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي توحي بأن الخناق يضيق على حزب العدالة والتنمية الحاكم وقد تراءى للكثير من بني جلدتنا العرب -خصوصا أولائك الذين يراودهم حلم الاطاحة بجماعة الاخوان المسلمين في كل أصقاع الأرض- أن الوقت قد حان لاستباحة الأراضي التركية وذبح الرجل المريض مرة أخرى. فقد كانت قضية القس الأمريكي أندرو برانسون الذي تورط في محاولة الانقلاب مع مجموعة غولن الارهابية كافية حسب هؤلاء لنهاية الحلم التركي.


هذا الوضع المعقد قرأه النظام السعودي ومن خلفه النظام الإماراتي على أنه مأزق لا مخرج منه؛ وأن الأتراك لن يكون لديهم مجال للنجاة من فخ القس ولن يكون بإمكانهم حماية اللاجئين السياسيين على أراضيهم؛ قراءة دوائر القرار في السعودية والإمارات كانت مبنية على معطيات أُعتبرت دقيقة مفادها أن الحكم على القس الذي يتزامن مع اغتيال خاشقجي سيكون باتا بتثبيت الحكم الذي كان متوقعا حيث كان من الممكن أن يصل إلى 35 عاما في حال إدانة القس وهو ما سيخلق قنبلة بين واشنطن وأنقرة.

إذ كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يضع كل ثقله خلف هذه القضية وندد مرارا بهذا الملف وكتب فيه تغريدات "كثيرة وصلت حتى تهديد تركيا بسيناريوهات كارثية زيادة على الضغط الاقتصادي الذي كاد يطيح بالليرة؛ وهو ما سيزيد من غربة النظام التركي عالميا وخصوصا سيعطي المجال للرئيس الأمريكي ترامب ليضع قضية القس ضمن أولويات الأمريكيين ويتم دفن قضية خاشقجي تحت تراب القس الذي سيكون حديث العالم حسب ما تخيلت أو قرأت دوائر القرار السعودية والإماراتية.
غير أن حكم القضاء التركي الذي كان ذكيا جدًّا ومرنا سحب البساط من تحت أقدام السعوديين والاماراتيين وحلفائهم في أمريكا -خصوصا ترامب وصهره كوشنار- وجعل الجميع يطوي هذا الملف الصغير ويفتح ملفاً أعمق وهو ملف اغتيال الصحفي السعودية جمال خاشقجي.

لذلك يمكن القول أن تعويل المخططين لمقتل خاشقجي على تصلب الأتراك وخصوصا الرئيس رجب طيب أردوغان قابله مراوغة تاريخية من القضاء التركي نسفت أحلام هؤلاء بل ارتدت الخطة على أصحابها ووضعت رقبة محمد بن سلمان تحت سكين النظام الدولي.
ما حصل للمحمدين؛ بن سلمان في السعودية وبن زايد في الإمارات -رغم أنه توارى عن الأنظار هذه المرة- حصل ما عدد كبير من المحللين العلمانيين خصوم تركيا في المنطقة حيث رجحوا ان الصمت التركي هو محاولة لبيع قضية خاشقجي للسعودية لكنهم اصطدموا بخطوات عبقرية من الجانب التركي جعلت السعودية تفقد كل اوراقها حيث ان التسريبات المدروسة وضعت كل الخطط التي رسمتها الدوائر المقربة من محمد بن سلمان هباء منثورا ووبالا على أصحابها.

فحسب كل المطلعين على القضية، فان تركيا قامت بما هو أكثر من مجرد التحقيق بصمت عقب اختفاء الصحفي سعودي. لقد شرحت تركيا الأزمة من خلال جذب انتباه العالم إلى طريقة القتل الذي نُفّذ على أراضيها بكل وقاحة وبدعم من أعلى المستويات في المملكة.
إن تفاصيل جريمة قتل جمال خاشقجي تدفقت بشكل مدروس في وسائل الإعلام التركية والعالمية رغم سرعة وضخامة الحدث، وترافق ذلك بخطوات سياسية أهمها أن الرئيس رجب طيب أردوغان لمّح مرارا إلى أن الجانب السعودي يحاول عرقلة التحقيق في القضية، ومارس عليهم ضغوطًا مهمة وهادفة أمام المجتمع الدولي.

فلو ان الأتراك سربوا كل معطياتهم من البداية كانت السعودية ستجد وقتا كافيا للتفكير في رواية واحدة مقنعة لكن منظومة "القطرة-قطرة" التركية جعلت السعوديين يسردون ثلاثة أو أربعة قصص غبية عمقت تورطهم دوليا ونزعت عنهم رداء البراءة بلا رجعة.
هذا الدرس البالغ ضرب في الصميم كل الأهداف التي أريد لمقتل خاشقجي تحقيقها؛ وفي مقدمتها إهانة تركيا وارسال رسالة للمعارضين العرب المتواجدين فيها بانهم غير آمنين وأن دولة تركيا غير قادرة على حمايتهم لتصبح الرسالة الحالية والواضحة أن تركيا تحمي الجميع وفق القانون الدولي وأن السعودية وحلفاؤها مارقون على القانون والأعراف الدولية وأن الحق في التعبير مكفول حتى ان التسامح التركي قد يصل إلى القس الذي شارك في عملية انقلابية تستهدف امن تركيا.


ههههههه وهل للسعودية خصوم غير الاخوان المفلسين ومن يمجدون اردوغان !!!

فما كان هناك داع للتخف خلف هذا الإسم لأن أعداء السعودية معروفين ونعرفهم جيدا

أما بالنسبة لمقالك فهو من المقالات التي يحلم بها المرضى النفسانيين من الحزبيين

السعودية والامارات لا تتدخل في شؤون الدول ولا علاقة لهما بما يحدث في الخارج فما بالك بدولة كبرى مثل تركيا ، وليست السعودية هي التي تطمح للتوسع والتي تريد السيطرة على العالم العربي

على تركيا أن تطهر ارضها من الشواذ والمثليين وبيوت الدعارة بدلا من أن تحلم بزعامة العالم الإسلامي ، فهي أبعد عن ذلك بكثير ، كثير جدا

أما قضية خاشقجي ، فتركيا هي التي ترفض إعطاء التسجيلات وتركيا هي المتورطة الآن ، ومقاطعة تركيا ستجعلها في خبر كان

لا داعي لأن تستغفل عقلك ، تركيا ستنهار إن قاطعتها السعودية ، بل لو قاطعتها في جانب السياحة فقط فإنها ستسبب لها خسائر فادحة

والله سبحانه ينصر أهل الحق ويخزي أهل الباطل بإذن الله ، والاخوان المفلسون سيذهبون إلى مزبلة التاريخ









رد مع اقتباس