[ابو مقداد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ALI112

بسم الله الرحمان الرحيم
هذه شجرة الولي الصالح سيدي محمد بن أحمد
الحمد لله الذي كرم بني آدم وفضلهم على كثير من خلقه تفضيلا ، نحمده سبحانه وتعالى أن بعث في كل أمة رسولا من أنفسهم إعذارا ولطفانا على ذنوبهم ، وبعث فيهم حبيبا رسولا بين إجلال واذرام ورفع بغضهم فوق بعض درجات تخصيصا أولياء وعلماء جزيلا ، وختم برسالته الحميدة بإكمالهم على شرف الخليفة من ارتقت به بسطة الإسلام إذ طلعت شمس الهداية وأسفار سماء الإيمان ،أن الله بعث رسولا صلى الله عليه وسلم صلاة تامة كاملة وعلى آله الطيبين الطاهرين ، فقال جل من قائل : قل لا أسألكم عليه من أجر إلا المودة في القربى ، وقال تعالى أيضا : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا ،
والله يوفقنا وإياكم لإلى الصواب و إليه المرجع و المآب وها أنا إن شاء الله نذكر نسب سيدنا ومولانا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لولي بن غالب بن فهر بن مالك كما هو معروف إلى عدنان وقال لا ترجعون فوق عدنان صلى الله عليه وسلم ، وهم القاسم وعبد الله والطاهر والطيب ،ذكر بناته فاطمة ،وزينب ،وأم كلثوم ، ورقية ، فأما بناته الثلاثة غير فاطمة رضي الله عنهم فقد ولد وماتت ذريتهم و لم يبقى من نسلهم وأما فاطمة الزهراء فخلفت غلامين واللذان بقي منهما الأشراف تتناسل ، قال عليه الصلاة والسلام : كل نسب ينقطع إلا نسبي ، قال محمد الشريف ساعد الله : فأما
فأما الحسن بن علي خلف ثلاثة أولاد حسن ومحمد وعلى ، فأما حسن قصد الشام وأم محمد فقصد العراق
وأما علي فقصد إفريقيا ، وأما الحسين بن علي خلف أربعة أولاد ،عبد الله والعباس وحسن ومحمد فأما محمد قصد مدينة بغداد وعلي قصد العراق وعبد الله قصد مصر ، ولنذكر سبب تجولهم إلى المغرب فأما أولاد الحسين تخلفوا بالمشرق بعد أن قتل والدهم رحمه الله ولا يرحم قاتله ،وأما أولاد الحسن هربوا بهم خدامهم إلى المغرب خوفا عليهم من الملوك أن يقد وهم بأسهم وهما سليمان وإدريس بن محمد فأما سليمان مات مطعوما وكذلك إدريس مات مطعوما وترك زوجته حاملا لها ستة أشهر فوضعت ولدا فسموه إدريس عن أبيه وعندما كبر سيدنا إدريس تسمي سلطان في المغرب وهو الذي بنا بلدة فاس أحرسها الله ومنه تناسلت الأشراف الأدارسة فولد له رحمه الله إثنى عشر ولد ذكور أولهم محمد بن إدريس وإبراهيم وعيسى وعمران والقاسم وعلي وعبد الرحمان ويحي ولقمان وعبد الله والطيب والعباس فهاذهم إثنى عشر رجلا تفرقوا في المغرب الأوسط و المغرب الأقصى فبعض من نسلهم معروف وبعض غير معروف فمنهم سيدي بزيد بجبل العمور ومنهم سيدي عمران وأولاده بجبل ششار ، ومنهم سيدي بعلي ببلاد الجريد، ومنهم سيدي عبد السلام الأسمر
في جبل أزواوة في حكم إفريقية أشراف، شتى فلا يحصى عددهم غير أن المعروف معروف والمجهول مجهول ولنذكر شيئا مما خصهم الله ورسوله بهم من مودتهم واحترامهم فمن ذلك ( قوله صلى الله عليه وسلم
من صنع معروفا مع أهل بيتي وعجز عن مكافأته فأنا أكافيه ، ومنها أني تارك فيهم الثقلين كتاب الله وأهل بيتي ومنها اللهم والي من ولاهم وعادي من عاداهم ومنها لاتأذون في آل بيتي فيغضب الله عنكم ، ومنها يا يا فاطمة إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك وقال الله سبحانه وتعالى : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا، فصريح الآية مطهرين أزلا ،ولمحبتهم قربة إلى الله كما جميع القرابات والذي في القرآن وفي كتب الحديث يكفي المؤمن يثبت حب الأشراف في قلبه ، وها أنا أذكر إن شاء الله نسب الولي الصالح والقطب الواضح سيدي محمد بن أحمد الكائن بجبل برقة حوز أوراس فهو :
سيدي محمد بن أحمد بن المسعود بن محمد بن موسى ، بن صالح بن أحمد بن موسى بن عيسى بن الأزرق بن علي بن عبد الله بن مسعود بن عيسى بن عثمان بن إسماعيل بن عبد الوهاب بن يوسف بن هيدل بن محمد بن يحي بن عبد الله بن محمد بن إدريس الأصغر بن إدريس الأكبر الأب بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن محمد بن الحسن البسط بن الإمام علي كرم الله وجهه و جملة الشرفاء رضي الله عنهم من فاطمة الزهراء رضي الله عنها نقلت من الشجرة المصفاة بمرى الشهب في ذرية أبي المواهب علي بن أبي طالب
كرم الله وجهه فالذي بثت شرفه أولاد سيدنا علي وفاطمة الزهراء .

كتبها أحمد الزواويات ، الصادق بن سيدي عمر
بن موسى آمنه الله.

ســـــــــــــــــــــــــلاما