[⌈الأشتر⌉]

عليكم السّلام

[أعرض قناعتي في هذا الأمر]

تلك تعتبر وسيلة قد تساعد في أمر الزّواج، فإنّ كان أمرا جديدا عندنا، فهو ككلّ أمر جديد يجد مقاومة من أصحاب المذهب القديم، فتجدهم يردّون أيّ طريقة تخالف طريقتهم، ونحن نقول أنّ الأمر فيه تفصيل، ولكلّ عصر إنسانه..


أمّا من ناحية ناجحه، فهذا يعود إلى عوامل مثلما هو الحال إن اتبعت الطريقة القديمة، على رأس العوامل الصّدق، فأنت وهي لاتحاولا أن تظهرا بخلاف حقيقتكما بالتّصنع والتّكلف، فإن قُدّر أن نُقلت الفكرة من عالم يقال "إفتراضيّ" إلى عالم "الواقع"، فكأنّ صورتها في ذهنكَ ستنطبق على ماشاهدْته، وكذلك صورتكَ في ذهنها ستنطبق على ماشاهدَته.. وهذا قد يعفيكما من خيبة أمل، أو صدمة، كونكما كنتما تتوقّعان بنسبة كبيرة ماستجدونه أمامكم..


ولو شئتَ لاسترسلت أكثر في العوامل، ولكنّك تبحث عن الخطوات:
فإن وجدتَ من تسأله عنها فافعل، وكذلك هي..
وإن لم تجد.. فلاأجد لك بعد ذلك إلّا أن تتشجّع وتزورها (ويكون معها فرد من عائلتها على الأقل).

فهذه الزّيارة أعتبرها خطوة مهمّة، وقد تكون حاسمة، فهي خطوة للانتقال من عالم إلى عالم آخر سبق الكلام عنه، فإن شئت سمّها مقدّمة الخطوبة.
وأنصحك أن تبتعد عن تلك الطّرق المبتذلة في التّعاطي مع هذا الأمر،كأن تطلب صورتها قبل لقائها في الواقع!!
لأنّ هذه قد تكون زوجة لك إن كنت صادقا، فاحرص على أن يكون الأمر راقيا..
لهذا أقترحت لك تلك الطّريقة [مقدّمة الخطوبة]..


ثمّ إنْ أسرعت في خطبتها فلاتُسرع إلى الزّواج.. إلّا أن تتفقا في مايجب الاتفاق فيه.. لأنَّ كثيرًا ممّا نراه من المشاكل الزّوجية قد يكون مردّها التّسرع، بدون طَرْقِ مايجب طَرْقُه.

وأنت في أمرك كلّه تدعو الله تعالى وتستخيره في كلّ عمل تقوم به، فهو بذلك لن يجعل لك في ما أنت مقبل إليه إلّا الخير..

بالتّوفيق..