الأصل أن المسلم متعلق بربه، ملتجىء إلى خالقه، يبث إليه أحزانه، ويشتكي إليه أشجانه، ويعلم أنه أرحم به من نفسه التي بين جنبيه، وأنه أحلم وأكرم وألطف سبحانه وتعالى، وهو أرأف من ملك، وأرحم من استـعطف سبحانه وتعالى، فهو الرحيم بعباده، اللطيف بخلقه، فليست هناك مشاكل نفسية لمن رضي بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا.