منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - قصتي في بضعة أسطر
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-12-06, 12:27   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
مـراس السلام
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دخلت من أجل أخت لي في الله تعسها عطفكم المستاء
أخي صاحب الموضوع،
بل ذاك هو الصواب فخصوصياتك وخصوصيات أهلك من حقك وحقهم فقط ولو أنك سترتها وذكرت مشكلتك فقط كان أحسن.
يا رجلا تاه في صحراء...طل عليه الخير وبان...في الزوج عيوب قد ظهرت...لم تك تعرف قبل الآن
والنفس الطيبة اعترفت...ذاكرة ذاك العرفان...فاصنع شيئا من معروف...له في القلب مازال حنان
أصبحت جدا لأنك ترى الناس بخير وأنت لست بخير ولو أنك أنصفت في نظرتك للحياة لوجدت أن بعض الناس قد دفنوا أولادهم قبل أن يدفنوهم وآخرون أولادهم مرضى وآخرون لا يهمدون باحثين عن قوت عيالهم...
إن كنت تبحث عن مساعدتها حقا والوقوف إلى جانبها أقول لك:
أخي إن الله يقول: {المال و البنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا} السعادة ليست فيما لا نملك
السعادة في فعل الخير،اصبر عاما آخر أو زد على ذلك إن كنت من المحسنين، وابدأ بأول خطوة وهي بأن تقول لها: إني قررت أن أنسى موضوع الأولاد إلى ما شاء الله أن أنساه وأخبرها أنه عليكما أن تعيشا لنفسيكما وتنسيا ما عشتماه من ألم وغبن.قلها بابتسامة. وقرر ذلك فعلا وعشه هذه صاحبتك وأنت ألفتها اهتم بمشاعرها
ساعدها كي تمارس الرياضة ولو لوقت قصير في اليوم تناولا أكل صحي وابتعدا عن المعجنات والمقليات قدر الإمكان فصحة المرء في نفسيته وغذائه وتابعا العلاج بتسليم تام لله عز وجل ورجاء فيه ومن دون قلق و تضرعا لله وأكثرا من الدعاء...
إن لم يحصل ما ترغبان فيه فقد حصلت على السعادة وتحسنت نفسيتك ونفسيتها، ساعدتها وكسبت خيرا كثيرا بإذن الله وقفت إلى جانبها وتخلصت هي من السمنة وكسبت صحتها وليكن الأمل في الله كبير.أسأل الله الرزاق أن يرزقكما الذرية الصالحة التي تقر بها أعينكما.
أرجو عدم الإقتباس










رد مع اقتباس