إن الأطفال الذكور في المدارس يواجهون تراجعا في نسب النجاح هذه الأيام ما يطرح فكرة الفصل بين الجنسين في التعليم المدرسي مرة أخرى
ويذكر أن الذكور يمثلون بين 80 -90 بالمائة من حالات الطرد المدرسي وإن معظم حالات التمرد المدرسي تكون للذكور
حيث يفضل الذكر الصغير الخروج إلى الشارع لكي يعبر عن نفسه بين رحاب الجريمة بدلا من ياخد مواد ويتعلم بطرق لا تمس او ترضي ذكوريته
بين الأمور هي العكس تمام بالنسبة للإناث إذ أن التعلبم اليوم هو أكثر ملاءمة لها ولصفاتها الانثوية
بينما تكون الإناث تتراسل فينا بينهن بالإمايلات يكون الذكور في محاولة لإختراق نظام المدرسة الحاسوبية
للحصول على نمودج الإمتحان بدلا من دراسته كنوع من التحديات المفقودة في المدرسة
واليوم 4 من اصل 5 من المدرسين هن إناث و مع إحتلال الإناث حقل التدريس وانخفاض عدد الذكور وإنتشار صيغ التعليم الأنثوية
والتي تقوم على التشارك والتعاون والتعاطف بين أفراد الصف بدلا من التحدي والتنافس
فإن الذكور يقبعون في نظلم تعليمي غير مثير للتحد أو للفضول وخال من أي قدور ذكورية قوية يمكن الإقتداء بها
ويمكن حل هاته المشكلة بجعل مدارس أحادية الجنس أو بجعل بعض المواد على الأقل موجهة لجنس واحد
صحيح أن الذكر عليه تعلم الإحترام والتعاون والتوازن إلا أن المنافسة والحدة والسلطة أمور مطلوبة أيضا من ذكورنا
وهي تختفي يوما بعض يوم جراء سيطرة الإناث على حقل التعلبم .
من كتاب why men don't
listen&women can't
read maps