منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - حقوق الأبناء على الوالدين
عرض مشاركة واحدة
قديم 2022-10-10, 12:44   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










B11

اخوة الاسلام

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

و مازلنا مع التربية عن طريق أسلوب الثواب والعقاب

ومن أساليب الثواب والعقاب التي يُمكن

أن تستنبط منَ السنة النبوية ما يلي:


أولاً: من أساليب الثواب:

1- القُبلة:

تُعَدُّ القُبلة للطفل الصغير أسلوبًا

مهمًّا من أساليب الإثابة

وذلك لأنَّ للقُبلة دورًا فعَّالاً في تحريك

مشاعر الطفل وعاطفته

كما أن لها دورًا كبيرًا في تسكين ثَوَرانه وغضبه


بالإضافة إلى الشعور بالارتباط الوثيق

في تشييد علاقة الحب بين الكبير والصغير

وهي دليلُ رحمة القلب والفؤاد بهذا الطفل الناشئ

وهي برهان على تواضُع الكبير للصغير

وهي النور الساطع الذي يبهر فؤاد الطفل

ويشرح نفسه، ويزيد من تفاعله مع مَنْ حوله


ثم هي أولاً وأخيرًا السُّنة الثابتة

عن المصطفى - صلى الله عليه وسلم - مع الأطفال.

أخرج البخاري ومسلم عن عائشة -

رضي الله عنها - قالت: قَدِم ناس من الأعراب

على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

فقالوا: أتُقَبِّلون صبيانكم؟ فقال: ((نعم))

قالوا: لكنا والله لا نُقَبِّل

فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

((أَوَأَمْلِك إن كان الله نزع من قلوبكم الرحمة

https://www.dorar.net/hadith/sharh/7856

كتاب منهج التربية النبوية للطفل، مع نماذج

تطبيقية من حياة السلف الصالح

وأقوال العلماء ص (310، 311)


2- إدخال السرور على الطفل بمُداعبته ومُمازحته:

إحساس الفرح والسرور يلعب

في نفس الطفل شيئًا عجيبًا

ويؤثِّر في نفسه تأثيرًا قويًّا-


فالأطفال وهم براعم البراءة والصفاء - يحبُّون الفرح

بل هم أداة الفرح للكبار

ويحبون الابتسامة حين يشاهدونها على وُجُوه الكبار

.وبالتالي فإن تحريك هذا المؤثِّر

في نفس الطفل سيورث الانطلاق

والحيوية في نفسه

كما يجعله على أُهْبَة الاستعداد

لتلقِّي أي أمْر، أو مُلاحَظة، أو إرْشاد.


وكان - صلى الله عليه وسلم -

يُدْخل الفَرَح والسرور على نُفُوس الأطْفال

لما للسرور من بَراعة في إسعاد الطفل

ولما للفَرَح من قوَّة في التأثير

قبسات من التأديب التربوي عند المسلمين" ص (238، 239).

https://www.islamweb.net/ar/article/...B7%D9%81%D9%84

و لنا عودة ان قدر الله لنا البقاء و اللقاء










رد مع اقتباس