منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - & تساؤلات عن الحياة والإنسان & العدد 01 - لماذا يُكافئُ الله الكافرين والعُصاة &
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-11-28, 19:08   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

.
الردّ على الجزئية رقم 16

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كيان حر مشاهدة المشاركة
و هي تحب و تحترم الجميع مثلما هم ولاتسعى لتغييرهم ولا تكفيرهم .. و إنما هم كما هم .. لا نحن ملزمين بهم و لا هم ملزمون بنا ..

كلامٌ يُصادمُ أصل الدين..
في ظاهره.. فليس لي علم قراءة بواطن الكلمات...
ولا أومن بحوار يدلي فيه صاحبه بكلمات ثُمّ يستدرك فيقول بل قصدتُ كذا وكذا ..



كلامك ينسفُ ما بُعث من أجله وكُلّف به الأنبياء والرُّسل..

وهو هداية الخلق إلى طريق الحقّ..

وإن منعوك من تبليغ الدين "الحق" فلك أن تقاتلهم..

// وليس أن تقع في حُبّهم واحترامهم //

كلام يعني أن ترضى بكل أنواع الفساد والانحرافات والأديان الباطلة..

أن تُحبّ وتتعايش مع أهل الكفر والشرك..

وأهل الفسوق بكل أنواعه العَفِنة..

تحبهم وتحترمهم..

عجيب ما أقرؤه لك هنا ..

كأنك لم تقرأ القرآن في حياتك

استمع إلى كلام الله وهو يقول:

الآية: لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ/ المجادلة / 22

...

الله يقول: لا تجدُ... يعني يستحيل أن تُكِنّ مودّة لمن كان مُبغضاً ومنكرا لمنهج الله ولو كان من أقرب الأقربين..

وانظر ماذا قلت أنت ؟

تحياتي /

كانت هذا آخر ردودي على مداخلاتك وقد اختصرتُ وأهملتُ الكثير اعتبارا للمتابعين الذين طلبوا عدم الإطالة ..

---------------------------------------------------------------
وتعليق أخير: أخي فتحي، أنا رددتُ عليك هنا بظاهر ما صرّحت به وما يفهمه كُلّ من "يفهم" اللغة العربية..
أما قصدك ونواياك فالله أعلم به وهو المطّلع الوحيد على النوايا والسرائر..

----------------------------------------------------------------


والله الموفق وهو من وراء القصد..










رد مع اقتباس