من المفترض أن التلميذ خلال فترة الحجر الصحي يكون مرتبطا بالعلم و المعرفة و لو من باب المطالعة و قراءة الكتب .. و بطبيعة الحال لا يمكن الخروج لفضاءات المطالعة بسبب الحجر المنزلي لكن على الأقل أن يستغل الفراغ الناتج عن الحجر المنزلي لمن يتوفر لديه الانترنت في البيت بما تتيحه مواقع الانترنت من كتب و مادة علمية لكي يبقى التلميذ في نشاط ذهني ضمن الملكة المعرفية لكن جل التلاميذ يتعرضون خلال هذه الفترة الطويلة لنسيان الدروس التي اكتسبوها في المدرسة و هذه تعود مسؤوليتها إلى الأولياء الذين يفتقدون لعنصر المتابعة أبنائهم في البيت و الطامة الكبرى أن هناك من الأولياء من يعتقد أن التعليم و التعلم هو ما يتلاقاه التلميذ في المدرسة دون سواه مهملين جانب تعليم ابنائهم في المنزل رغم ما يتوفر لديهم من هكذا امكانات حسب ظروف كل عائلة .