Iعرفت الحضارة الليبية البونية ، تطورات تجسدت في حسن التعامل مع اللغات المتعاقبة في مجال
الكتابة والتواصل، واحتفاظها بلغتها المحلية التي توضحها رمـوز كتابـة " تيفينـاغ" والكتابـة
النوميدية.
كانت عبادة الإنسان المغربي بسيطة تجسدها العبادة الوثنية على غرار الشعوب الأخرى ، ثم تأثر
بالعبادات الواردة إليه والى المنطقة ككل من طرف الفينيقيين والرومان.
وقد نبغ عباقرة في ميدان العلوم والآداب مثل يوبا الثاني وفرنطوس وإبليوس وأوغسطين الـذين
اشتهروا في شتى أصناف العلوم والمعارف.
تميز المجتمع المغربي في هذه الحقبة التاريخية بعاداته المتميزة في الأكل واللباس وقـد تلاحـظ
بعض هذه الآثارالتي لاتزال قائمة إلى يومنا هذا (مثل لـبس البرنـوس وحلـق الـرأس وأكـل
الكسكس...).
كباقي ملوك العالم ميز الملوك المغاربة أنفسهم عن باقي أفراد رعيتهم بحمـل التيجـان وارتـداء
الملابس الفخمة واستخدام ا
]لخدم والعبيد والإقامة في القصور الفخمة. كما سكوا النقود
في هذه الخلاة تجدون المظاهر و التعريف