اخوة الاسلام
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أقوال السَّلف والعلماء في الأمَانَة
- قال أبو بكر الصِّديق رضي الله عنه:
(أصدق الصِّدق الأمَانَة وأكذب الكذب الخيانة)
[260] روى نحوه البيهقي في
((السنن الكبرى)) (13009).
- وعن ابن أبي نجيح قال:
(لما أُتِي عمر بتاج كسرى وسواريه جعل يقلبه بعود في يده ويقول: والله إنَّ الذي أدَّى إلينا هذا لأمين.
فقال رجل: يا أمير المؤمنين أنت أمين الله يؤدُّون إليك ما أدَّيت إلى الله فإذا رتعت رتعوا. قال: صدقت)
[261] ((عيون الأخبار)) لابن قتيبة (1/115).
- وعن هشام أنَّ عمر قال:
(لا تغرُّني صلاة امرئ ولا صومه
مَن شاء صام، ومَن شاء صلى
لا دين لمن لا أمانة له)
[262] رواه الخرائطي في ((مكارم الأخلاق)) (162).
- وقال عبد الله بن مسعود:
(القتل في سبيل الله كفَّارة كلِّ ذنب إلَّا الأمَانَة
وإنَّ الأمَانَة الصَّلاة والزَّكاة والغسل مِن الجنابة
والكيل والميزان والحديث
وأعظم مِن ذلك الودائع)
[263] رواه الخرائطي في ((مكارم الأخلاق)) (159).
- وعن أبي هريرة قال:
(أوَّل ما يرفع مِن هذه الأمَّة الحياء والأمَانَة
فسلوها الله)
[264] رواه الخرائطي في ((مكارم الأخلاق)) (178).
- وقال ابن عبَّاس رضي الله عنهما
: (لم يرخِّص الله لمعسر ولا لموسر أن يمسك الأمَانَة)
[265] ذكره ابن عطية في ((تفسيره)) (2/70)
والقرطبي (5/256)
وأبو حيان في ((البحر المحيط)) (3/684).
- وقال نافع مولى ابن عمر:
(طاف ابن عمر سبعًا وصلَّى ركعتين
فقال له رجل مِن قريش: ما أسرع ما طفت وصلَّيت
يا أبا عبد الرَّحمن. فقال ابن عمر:
أنتم أكثر منَّا طوافًا وصيامًا
ونحن خير منكم بصدق الحديث
وأداء الأمَانَة وإنجاز الوعد)
[266] رواه الفاكهي في ((أخبار مكة)) (1/211)
وذكره ابن مفلح في ((الآداب الشرعية)) (4/500).
- وعن سفيان بن عيينة قال
: (مَن لم يكن له رأس مال فليتخذ الأمَانَة رأس ماله)
[267] ((الدر المنثور)) للسيوطي (4/500).
- وقال ميمون بن مهران:
(ثلاثة يؤدَّين إلى البرِّ والفاجر: الأمَانَة
والعهد، وصلة الرَّحم)
[268] رواه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (7/219).
- وقال الشَّافعي:
(آلات الرِّياسة خمس: صِدق اللَّهجة
وكتمان السِّرِّ، والوفاء بالعهد
وابتداء النَّصيحة، وأداء الأمَانَة)
[269] ((سير أعلام النبلاء)) للذهبي (19/30).
- وقال ابن أبي الدُّنْيا:
(الدَّاعي إلى الخيانة شيئان:
المهانة وقلَّة الأمَانَة
فإذا حسمهما عن نفسه
بما وصفت ظهرت مروءته)
[270] ((أدب الدنيا والدين)) للماوردي (ص 333).
- وعن خالد الربعي قال كان يقال
: (إنَّ مِن أجدر الأعمال أن لا تُؤخَّر عقوبته
أو يُعجَّل عقوبته: الأمَانَة تُخَان
والرَّحم تُقْطَع، والإحْسَان يُكْفَر)
[271] ((مكارم الأخلاق)) للخرائطي (1/172).
و لنا عودة من اجل استكمال شرح
خُلُقِ الأمَانَة