منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - لماذا لا يتدخل القانون المدني في حياة الناس الشخصية؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2024-04-03, 03:04   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
bahi65b
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية bahi65b
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة virgile مشاهدة المشاركة
وأقصد بهذا لماذا لاتكون هناك قوانين وظوابط تتحكم في حريات الأشخاص داخل المنزل والشارع والمدارس والأسواق؟


مثلا على الطفل عدم الخروج من المنزل سوى للدراسة أو التنزه وعليه احترام الكبار و احترام معلموه واساتذته. وعلى أسرته تحمل نتائج شيطنته، وذلك بدفع غرامة مالية.

وعلى الرجل ان يكون مسؤول على كلامه وأعماله وان يصون عائلته الصغيرة والكبيرة. وأن يتدخل في جميع مشاكل الاسرتين، ولوكانت تافهة تسببها النساء وذلك قصد حلها .

وعلى المرأة عدم إحداث المشاكل والنزاعات العائلية و أن تحترم وتصون سمعة زوجها لا ان تفضحه، وعليها عدم ممارسة الغيبة و نقل الاخبار عن الناس والخروج لوحدها دون إذن زوجها او ابوها

وغيرها من القوانين التي يجب ان تدون في قانون الاسرة المدني! وان تدرس في المنازل والمدارس، وان تطبق جيدا
السلام عليكم ورحمة الله
و جهة نظر مجردة .
موضوع جيد مشكور على إثارته
ولكن للقانون بمعناه العام سواءا جنائي أو مدني
أو إداري أو قانون المرور ... فهو قانون يستند
من مجموعة قواعد تنظم علاقات الاشخاص وتضع
حدود للتصرفات في مابينهم ..
بمعنى لا يتدخل القانون إلا لوقوع إشكال أو سوء
تفاهم ليكون فاصل في ذلك ..
لهذا القانون لا يمكن أن يسن من أجل أن يقوم مقام
المربي او المسير لتصرفات الافراد .
هذا هو القانون الوضعي الردعي فلا يعمل على إصلاح
الأفعال بل يتدخل بعد وقوع الأفعال . أي علاج بعدي .


- اما القانون الرباني الذي سنه الله عز زجل فهو قانون
تربوي ومنهجي لحياة الفرد و المجتمع .و يعمل على
إصلاح النفوس قبل وقوعها في الخطأ . أي علاج قبلي
و أيضا يتضمن العلاج البعدي حسب كل خطأ وما يترتب
عليه .

بمختصر القول لو إتبع كل فرد و إلتزم بالقانون الرباني
لما كانت الحاجة إلى البحث من أجل سن قوانين أصلاحية
تنظيمية لتصرفاتنا ومكملة لنقائصنا .

فالاصل هو الألتزام النفسي وليس النصوص القانونية .









آخر تعديل bahi65b 2024-04-03 في 05:24.
رد مع اقتباس