إن العراق في هذه الأونة يمر بمرحلة إنتقالية تتخللها أزمة سياسية خانقة، فالأطراف الفائزة في التشريعيات الأخيرة لم تستطيع التوافق لإنتخاب رئيس للجمهورية خلفا للرئيس الحالي برهم صالح المنتهية ولايته ومن ثم تسمية رئيس الوزراء وتعيين الحكومة.
زيادة على الأوضاع الأمنية التي يمر بها، بما فيها الهجمات التركية التي يتعرض لها بدعوى إجتثاث المنظمات الإرهابية التي تتخذ من الأراضي العراقية منطلقا لعملياتها الإرهابية التي تستهدف التراب التركي.
ضف إلى الصعوبة التي يتلقاها المواطن العراقي للتمون بالمواد الغذائية بما فيها الخبز.
وإنقاطعات متكررة للتيار الكهربائي في ظل هذه الصائفة الحارقة.
والجفاف التي تعرفها الوديان، ما أدى إلى ضئالة مياه السقي وندرة الماء الشروب.
إذا فزيارة وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة إلى العراق تأتي في وقت بدل الضائع بالنسبة للقيادة الحاكمة بالعراق.
بقلم الأستاذ محند زكريني