ثانوية سيدي لعجال المتشعبة القسم: أدب وفلسفة
المستوى:الثانية ثانوي المدة:02 سا
السنة الدراسية : 2011-2012
اختبار الفصل الاول في مادة الفلسفة
عالج موضوعا واحدا من الموضوعات التاليية:
الموضوع الأول: قارن بين المشكلة والاشكالية.
الموضوع الثاني: هل المنطق الصوري هو الضامن الوحيد لسلامة وصحة التفكير؟
الموضوع الثالث : النص
« ....وكنت أريد ....أن أوجه النظر إلى فائدة الفلسفة، وأبيّن أنّها نظر، لكونها تشمل كل ما يمكن للفكر الإنساني أن يعرفه، فإنّه يتوجب أن الاعتقاد بأنّ الفلسفة وحدها هي التي تميزنا عن الأقوام المتوحشين والهمجيين ، وإنّ حضارة كل أمة إنّما تقاس بقدرة ناسها على تفلسف أحسن، وهكذا فإنّ الخير كل الخير بالنسبة لأمة ما أن يكون فيها فلاسفة حقيقيون.
فضلا عن ذلك ، فليس نافعا بالنسبة للإنسان أن يعيش وسط من يهتم بهذه الدراسة فقط ، بل الأفضل له دائما أن يهتم هو بنفسه ، كما أنّّ استعمال المرء عينيه لهداية خطواته ،واستمتاعه بواسطتها بجمال الألوان والضوء، أفضل من دون شك من أن يسير مغمض العينين مسترشدا بشخص آخر.
لكن هذه الحالة الأخيرة أفضل من حالة من يبقى مغمض العينين وليس له من مرشد إلا نفسه .... وفي الختام، فإنّ هذه الدراسة أكثر ضرورة بالنسبة لتنظيم أخلاقنا وسلوكنا في هذه الحياة، من الحاجة إلى أعيننا لإرشاد خطواتنا...
إن الإنسان الذي يشكل الفكر الجزء الرئيسي منه، ينبغي أن يوجه اهتماماته نحو البحث عن الحكمة التي هي الغذاء الحقيقي للفكر.
روني ديكارت
أكتب مقالةفلسفية تعالج فيهامضمون النص
بالتوفيق