السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
بارك الله فيكم على هذا الطرح القيم لهذا الموضوع.
فالموضوع حقا يحتاج لكثير من الاهتمام حتى تُدمج هذه الفئة من المسلمين في المجتمع و لا تُهمش فتصبح عبئا ثقيلا على الأمة.
و هذا يبدأ أولا بالتوعية الدينية للناس و لهؤلاء المعوقين إن كانوا ممن يمكنهم إستعاب الكلام، فكلما زاد الوازع الديني في قلوب المسلمين زاد الاهتمام بهم و الاعتناء بهم.
ثم هناك فئة من المجتمع يمكنهم المساهمة في هذا الأمر بشكل ظاهر و فعال و هم أصحاب الأموال، فيمكن هؤلاء مساعدة هذه الفئة ببذل المال الذي أعطاهم الله إياه في توفير ما ييسر لهذه الفئة من المجتمع ما يجعلهم جزء لا يتجزء من المجتمع غير مهمشين و لا منسيين.
من هذه الأعمال مساعدتهم في العلاج لمن يحتاج ذلك أو بناء مرافق خاصة بهم لتعليمهم لمن كانت له أهلية ذلك و مرافق لتعليمهم الحرف التي تشغلهم عن الاشتغال بإعاقتهم.
فمثل هذه الأعمال الخيرية و غيرها تُدمج هذه الفئة من الناس في المجتمع بل قد تجعل بعضهم فعال في المجتمع و حيوي و نافع لنفسه و لغيره.
فأسأل الله الكريم أن يلبس لباس الصبر و الرضى لهؤلاء المبتلين بالإعاقة على اختلاف أنواعها، و أن يسخر لهم من يقضي حوائجهم بل و يسهر على ذلك.
آمين يا رب العالمين.