( وما لهم به من علم ۖ إن يتبعون إلا الظن ۖ وإن الظن لا يغني من الحق شيئا )
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ )
نقلا عن صفحة الصديق المحامي الأستاذ Zine Boukhari
يقول أحدهم : فقدت فأسي، فاشتبهت بالجار أنه قد سرقه مني، فبدأت أراقبه باهتمام شديد..
كانت مشيته مشية سارق فأسي
وكلامه كلام سارق فأسي
وحركاته توحي بأنه سارق فأسي
أمضيت تلك الليلة حزينًا ولم أعرف كيف أنام وأنا أفكر بالطريقه التي سأواجهه بها ؟؟؟
وفي الصباح الباكر عثرتُ على فأسي , لقد كان ولدي الصغير قد وضع فوقه كومة قش،
نظرت إلى الجار في اليوم التالي، فلم أجد فيه شيئًا يشبه سارق فأسي، لا مشيته،
ولا كلامه، ولا إشاراته
وجدته كالأبرياء تمامًا، فأدركتُ بأني أنا من كان اللص
لقد سرقتُ من جاري أمانته وذمته، وسرقتُ من عمري ليلة كاملة أمضيتها ساهرًا أفكر كيف أواجه بالتهمة رجلًا بريئًا منها.
الإنسان الملوث داخليا لا يستوعب وجود بشر أنقياء...!
الصورة ادناه تعبّر عن الغتهام بالباطل