منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الى ابناء سيدي علي بن يحي بغليزان
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-11-12, 20:09   رقم المشاركة : 337
معلومات العضو
خالدي لعرج
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية خالدي لعرج
 

 

 
إحصائية العضو










New1

منقول من موقع النسابون العرب
ما علاقة الحسينيين من ذرية اولاد عمر في موريتانيا بذرية اولاد ابراهيم بن سيدي علي بن يحي هؤلاء؟

"ملخص من تاريخ ونسب أهل احمدن الله الشرفاء الحسينيين في موريتانيا
وعلاقتهم الاجتماعية "

يرجع نسب أسرة أهل احمدن الله بن محمد بن سيدي إبراهيم إلى السادة الشرفاء الحسينيين وهم الأقل من بين الشرفاء في بلاد شنقيط (موريتانيا) خصوصا والمغرب العربي عموما إذ أن أغلب الشرفاء هنا من الحسنيين كالأدارسة وغيرهم ، وقد ورد ذكر البعض من الأسر الحسينية كالصقليين والعريضيين والموسويين
ومنهم الادارسة الموسويين نسبة إلى إدريس بن العلامة موسى بن إسماعيل المحدث المدني بمصر وقد خلف إدريس الحسيني المذكور عبد الرحمن بن إدريس صاحب إمارة " تاقدمت" في الجزائر .
الذي ورد ذكره في البعض من كتب الأنساب والتاريخ .
وقد ورد في كتاب الدرر السنية في أخبار السلالة الإدريسية للسنوسي ما يلي :
- الفصل الأول في ذكر الشريف عبد القوي الحسيني الموسوي قوله :
"فاعلم أن الشريف عبد القوي هذا وهذه المدينة كانت لإسلافه قبله وبها قبورهم وآثارهم (مدينة تاقدمت) فإنه كان أبوه الشريف عبد الرحمن بها ملكا وبعد وفاته ولي بها ولده المذكور( عبد القوي ) وأقام بها مدة مديدة وسنين عديدة وكانت سيرته حميدة كسيرة والده وجده قبله وكان فقيها متبحرا في جميع العلوم فارسا شديد البأس لا يقاومه أحد في الحروب مع شدة فيض كرمه وحسن شيمته سريع الغضب قريب الرضى فإنه لما مات والده الشريف عبدالرحمن المذكور خلف أربعة أولاد – أحمد- وعبد القوي – ومحمد الشراط - وزيان . فأما أحمد فأولاده بمكة وأما محمد الشراط فأقام في مدينة تاهرت وأما زيان فأقام في مدينة تيارت وأما الشريف عبد القوي فأقام في الملك بعد موت أبيه بقُطر تاقدمت ( تيارت ) كما مر ومن هؤلاء الأربعة تناسل الشرف الحسيني في تلك النواحي من بعض نواحي الصحراء والسواحل والريف" .
ويعد سيدي علي بن يحيى الذي عاش في القرن الثامن الهجري من الأجداد الجامعين في السلسلة إذ أنه خلف من خمسة عشر ولدا من بينهم سيدي إبراهيم المذكور الذي ذكرت بعض الوثائق أنه هاجر إلى المغرب الأقصى .
والمغرب الأقصى هو الاسم التاريخي الذي كان يستعمله المؤرخون العرب لمنطقة المغرب حاليا.
والذي كان يمتد من مستغانم شرقا إلى المحيط الاطلسي غربا ومن البحر الابيض المتوسط شمالا إلى بلاد شنقيط .
وقد قدم سيدي ابراهيم هذا من الجزائر عبر المغرب إلى مدينة تينيكي في صحراء شنقيط ونسبه هو :
سيدي ابراهيم بن سيدي علي بن يحي بن راشد بن فرقان بن حسين بن سليمان بن ابي بكر بن مؤمن بن موسى بن محمد بن عبد القوي بن عبد الرحمن بن إدريس بن موسى(العالم المحدث المدني بمصر) ابن إسماعيل بن الإمام موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقر بن الإمام علي زين العابدين بن الإمام الحسين بن الإمام علي كرم الله وجهه
وفاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم .
يقول العلامة بارَك الله فيه بن محمذ بن محنض بابه بن اعبيد الديماني المتوفى سنة 1362يقول في نظمه لأنساب أبناء يعقوب الله بن ديمان :
احمدنـلل ابه محمــدغ‍
وسـيدي ابراهـيم جده اقــتدوا
وأمُّه نسبهــا أنتابيـهغ‍
وجده زوجته رمظانيـه .
وحسب القرائن التاريخية فإن سيدي ابراهيم هذا عاش في الفترة مابين القرن التاسع والعاشرالهجري
وقد هاجر من موطن أجداده وإخوته في الجزائر إلى جنوب المغرب كما ذكر بعض المحققين لأنساب أبناء سيدي علي بن يحيى في الجزائر مثل العلامة الشيخ الحاج بن عودة بن إسماعيل في كتابه "الشجرة الثبيتة"
وغير ذلك من مراجع الأنساب في الجزائر .
هذا وقد إلتحق سيدي ابراهيم بمدينة تينيكي المشهورة والمزدهرة آنذاك وهي من المدن القريبة من مدينة شنقيط أقصى شمال موريتانيا حاليا
- وقد ورد أول ذكر مكتوب لقرية تنيگي في رحلة البرتغالي " فالانتيه فرناندوس "، الذي دون مجموعة معلومات نقلها عن بعض المستكشفين والرحالة الذين زاروا شواطئ الأطلسي سنة 850هـ وقام بجمع بعض المعلومات عن منطقة آدرار وموريتانيا عموما وقد تحدث عن قرية تنيگي باعتبارها إحدى أهم قرى منطقة آدرار- .
وفي مدينة تينيكي تزوج سيدي ابراهيم من إمرأة من الرماظين بيت السيادة والعلم والقضاء في تجكانت القبيلة اللمتونية التي اشتهرت بالعلم حتى قيل أن العلم جكني ، يقول شاعرهم العلامة المختار بن بونا الجكني :
ونحن ركبٌ من الأشراف منتظمٌغ‍
أجلُّ ذا الخَلْق قَدْرًا دون أدنانا
قلائدُ المجد في أعناقنا نُظِمتغ‍
عِقْدًا وكنّا لعين الدَّهر إنسان
قَدِ اتَّخذنـا ظهـورَ العـيس مدرسةًغ‍
بهـا نُبَيِّنُ دينَ اللّه تبيانـا
نتلو كتاب إله العـرش كلَّ مَسًا غ‍
وكلَّ يـومٍ فمن نلقى تَوقَّانــا...
وانجب سيدي إبراهيم من هذه المرأة ابنه محمد الذي هاجر فيما بعد إلى منطقة تيرس الواقعة في أقصى الشمال الغربي من بلاد شنقيط (موريتانيا) وكان ذلك في القرن العاشر الهجري على ما أعتقد حيث تزوج من إمرأة من أنتابة القبيلة الناصرية الحسانية ثم المعقلية وقد أُطلقت تسمية تابا على رجلان من قبيلة أولاد الناصر الحسانية تابا وهاجرا عن قبيلتهم الأصلية وأبناء عمومتهم من قبائل المغافرة من بني حسان بسبب ما وقع من بطش وتنكيل بعد تغلب المغافرة وغيرهم من القبائل المعقلية على حلف ابدوكل من قبائل صنهاجة ، وهذه هي أول بداية انشقاق أو ما يعرف محليا بظاهرة التوبة يقول الأديب المؤرخ صالح بن عبد الوهاب الناصري المتوفى سنة 1272 ه :
ونحن أقمنا للحجيج طريقه غ‍
ونحن سننا توبة للمغافر.
ومن المعرف تاريخيا أن قبيلة أنتابه الناصرية استوطنت تيرس في القرن التاسع الهجري حيث دخلت في أحياء قبيلة المجلس التي يرجع نسبها إلى ابراهيم الأموي قاضي مجلس أبوبكر بن عمر اللمتوني.
وإلى ذلك يشير العلامة عبد الحي بن التائب الانتابي المتوفي سنة 1404 هـ في قصيدة له :
وجدا قبيلينا من ابناء ناصر غ‍
قد ارعويا عن نهج تلك القبائل
وصدا إلى النهج القويم وبادرا غ‍
إلى مجلس العلم الكرام الأفاضل
وما الفخر إلا للذي تاب واتقى غ‍
وكان على منهاج خير الوسائل...
يقول العلامة سيدي محمد بن الشيخ سيديا :
خير بني ناصر ابن تاباغ‍
لكونه أخلص حين تابا
ونفسه عن الرجوع تأبىغ‍
مذ عاض من مدفعه الكتابا.
هذا وقد انجب محمد من هذه المرأة الانتابية ابنه احمد الذي سميَّ باحمدنَ الله وهو الذي تسمت القبيلة بإسمه ، ومن عادة أهل هذه البلاد إضافة الأسماء إلى الله تيامنا بذلك هذا مع بعض العجمة الغالبة في الأسماء نتيجة لطبيعة اللهجة الصنهاجية التي غالبا ما تبدل الدال ذالاً فعرف باحمذن الله.
وقد عاش في الفترة مابين 970 هــ و1045 هــ تقريبا إذ أنه توفي قبل حرب شر ببه المشهورة هنا في منطقة إمارة الترارزة والتي بدأت سنة 1055 هـ ،
وله كرامات وخوارق كثيرة ...
يُقال أن والده الشريف محمد بن سيدي إبراهيم ترك له صندوقا فيه بعض الكتب ومعلومات تتعلق بسلسلة نسبه إلى مولاي إسماعيل الحسيني ، وترك له قصبة من تحف فاس فيها بعض الجواهر ذات القيمة الثمينة وأوصى أمه أن تحتفظ بذلك المال حتى يصل ابنه سن الرشد ، وبعد وفاة والده محمد تزوجت والدته من رجل ثري ومحظوظ ماديا يقال أن مواشيه لا تلد إلا الإناث وبعد أن شاهد الرجل عدة خوارق وكرامات من الشاب احمدن الله نذر له الذكور من ولد ماشيته التي لا تلد إلا الإناث وبعد ذلك لم تلد له مواشيه إلا الذكور وشاعت تلك الخوارق والكرامات في أهل ذلك الرجل ومحيطه فبادروا بإسداء الهدايا للشريف احمدن الله فهابه الناس وبالغوا في إكرامه وبقي ذلك الإعتبار قائما يتوارثه الأجيال .
وبعد أن بلغ سن الزواج ذهب احمذنلل إلى حضرة القاضي الفقيه اشفغ موسى اليعقوبي (قاضي الخمس)حيث تزوج من ابنته وانجبت له ابنه الأكبر حبيب الله الذي تزوج فيما بعد من ابنة خاله القاضي المختار بن اشفغ موسى اليعقوبي(قاضي الإمارة)
وانجبت له ابنه المبارك يقول العلامة بارك الله فيه في نظمه للأنساب :
وأنم المُبارك إلى حبلا غ‍
نجل الولي الـقـطب احمذ نلا
من إبنة المختـار نجـل أشفغـا غ‍
موسى الذى بلغ ما قد بلغـا.
و قد عُرف أهل أشفغ موسى بتسلسل العلم والقضاء في ولاية الترارزة ومنطقة الساحل والشمال ، يقول فيهم العلامة محمد سالم بن عبد الودود :
أبناء موسى إسوتي في دينيغ‍
ومروءتي في شدة أو لين
وهم الذين إذا دعوت تسارعوا غ‍
لإجابتي وعنوا بما يعنيني
وهمُ حماي إذا هضمت وعدتي غ‍
وهم فصِيلَتيَّ التي تؤويني .
وقال العلامة كراي ولد أحمد يوره:
وليس رد البدعة النكراءغ‍
إلا لتلك الأسرة الغراء
للموسويين الذين فصلواغ‍
حكم القضا فالحكم منهم فَيْصَلُ
فهم دعاة الناس للنهج الأسدغ‍
والشبل لا يكون إلا كالأسد .
وقال العلامة اباه بن عبد الله في تقديمه لكتاب “خبر الموسويين”:
سراة بني موسى حماة القضا أصلاغ‍
فكم قد حوى حكم القضاء بهم فصلا
وما لهم عن منهج الحق صارفغ‍
فكيف وقد ضموا لمعرفة عَدلا
تقاصر عن يعقوب كل مساجلغ‍
فما إن ترى غرب المسامي لهم سجلا
فلا زال فيهم عامرٌ وابنُ عامرٍغ‍
بيوتَ العُلا يعلو بهن إلى يعلى
لهم نسب طال الطوال لأنهغ‍
تسامى لطيارٍ مع الملإ الأعلى
أجلاؤكم أثنت أجلا عليهمغ‍
وذو الفضل بين الناس من يعرف الفضلا .

وبعد القاضي موسى ذهب احمذنلل إلى حضرة الصالح الشيخ الحسن دوبك الديماني المعروف ـ براكب الأسد ـ لأنه كان يستخدم الأسود في ترحالهم وانتجاعهم من مكان إلى مكان
يقول الشاعر يقوى الفاضلي :
والحسن الظاعن بالعيالِ غ‍
يخطو به الليث خطى الجمالِ
ويقول العلامة المؤرخ المختار بن حامدن :
وأشفغ ابياي له نعم الولد غ‍
الحسن اندوبك راكب الأسد
خُلف في العلم وفي الصلاح غ‍
بنجله البر الشهيد الماحي
بدفن قومه أضاءت رجله غ‍
خلفه سميه ونجله
العالم المدرس الشهير غ‍ أخذ عنه عالم كثير
خلفه ابنه الأمين قاضي غ‍ تَشمشَ بالإجماع والتراضي...
هذا وكانت فاطمة بنت محم بن الحسن دوبك كلما خطبت من ابناء عمومتها يرد عليهم الحسن جدها بأنه يريدها لرجل شريف من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ويشير لهم إلى ناحية قدومه ، وهم في ذلك الوقت عند بئر " ذات الحوائل"
ولماجاء اليوم الذي انتظره فيه أمر الشيخ الحسن أهله بالوليمة وانتظره بالصلاة حتى جاء ، وبالفعل فقد جاء الشريف احمدن الله مطابقا لما اخبر به الصالح الشيخ الحسن الذي خاطبه بعد وصوله مازحا - لقد تأخرت ... -
وهكذا تزوج احمذن الله من حفيدة الحسن وانجبت له ابنيه المختار=متيليَّ ومحم =محنض وقد سمتهم امهم بإسم ابيها وعمها على عادتهم يقول باركلل في نظمه
احمذ نلل انسب له متيليـاغ‍
ومحم ايضاله قد نمـيـا
من إبـنـة الفتى محم نجل الحسـن غ‍
دوبك من يقـود الأســد بالرسـن
حَبلل من سليلة الفقيه غ‍
موسى هو الثَّالثُ من بنيـه .
وقد دخل ابناء احمذنلل بحكم التعصب في بني يعقبنلل بن ديمان البكريين استحسانًا لسيرتهم ودَماثة اخلاقهم يقول فيهم العلامة محمد اليدالي (1096 هـ - 1166 هـ)
إنَّا بَني دَيمان إنْ يُذكـر العـلا غ‍
نُذكر وإن ذُكر الخنا برءَاءُ
ويقول أيضا
ديمان في الناس تِبْـرٌ غ‍
وغـيرهم كالفخـار
وهم يمين الزوايـا غ‍ وغيرهم كاليسارِ
ويومهم يوم عيد غ‍
وليلهم كالنهارِ .
ويقول الأديب الكبير والشاعر الأصيل محد ولد الطلبه :
نِـعـمَ الأخِلّاءُ والإخوانُ ديمــانُغ‍
قــومٌ هــمُ لمعــالي الخمــسِ ديـوانُ
قومٌ هـمُ مـا هـمُ حلمٌ بــلا ســفَهٍ غ‍
وأوجه عنـدَ عـبـسِ الدهــرِ غُــرّانُ
قـومٌ أبى اللَه إلّا أن يكـونَ لهُـمغ‍
على جميعِ الوَرى فضــلٌ ورُجحـانُ
لم تبـقَ مـكرُمَــةٌ إلّا وقَــد عُـقِـدَتْ غ‍
الويَـــةٌ لهُـــمُ فـيـهـــا وتـيجــانُ
العــلمُ عــلمُهُــمُ والعــقــلُ عــقــلُهُــمُغ‍
والحــلمُ حــلمُهُـمُ والديـنُ مـا دانـوا
والنُكرُ ما أنكروا والعرفُ ما عرفواغ‍
والزيـنُ ما زيّنوا والشينُ ما شانوا
فـضـائِلٌ خــصَّهــُم بــيـنَ الأنـامِ بـهـاغ‍
ربٌّ كـــريـــمٌ عـليَ مـن شـاء منّـانُ
شــنــاشــنٌ عُــرِفَــت مــن عـهــدِ أوَّلِهِــمغ‍
تـوارَثَــتــهــا عــن الأشــيــاخِ شُـبّـانُ...

وهكذا بقيت أسرة أهل احمدن الله متميزة ومحافظة في مجتمع بني ديمان البكريين .
يقول الأديب والشاعر الوطني الكبير المختار بن محمدا الديماني :
محبة أهل أحمذنلل فينا غ‍
من الآباء تسري للبنينا
نرى فيها الدليل على انتماءِِ غ‍
لثان اثنين حيث له نُمينا ورثناها عن الآباء فيما غ‍
ورثناه على مَر السنينا
من الإفساد يحميها صمودغ‍
أمام محاولات المفسدينا
على متبادل التقدير تبنىغ‍
روابطنا اللواتي قد بنينا
على حسن الجوار وصدق ودِِ غ‍
يزين علاقة المتجاورينا
فسل تاريخهم ومؤرخيهمغ‍
وسَل تاريخنا ومؤرخينا
أدام الله نعمتهم وداموا غ‍
نموذج سيرة الأسلاف فينا
ووفقنا بجاههم لنبقىغ‍
على نهج الجدود محافظينا
على عِلاتنا وعلى قُصورِِغ‍
يميزنا عن المتقدمينا
ونرجوا عون مقتدر معينغ‍
إذا العبد استعان به أُعيناغ‍
لنحفظ ما علينا من صلات غ‍
لها الآباء ظلوا حافظينا
فنكرم أهل ودهمُ ولسناغ‍
على كل لهم متنكرينا.
ويقول يضاََ من قصيدة له أيضا في رثاء الشيخ حامدن بن امح :
والأسرياء أحفادُ احمذ نلل من غ‍
جد لهم طه ذرى عدنان
لازال سالم جمعهم يقفو خطى غ‍
أسلافهم في سالف الأزمانِ
يبني على ما قد بنى البانون من غ‍
آبائهم فوق البناءِ الباني

هذا ورغم عدم تظاهر أهل احمذنلل بشرفهم أسوة بجدهم زين العابدين بن الحسين رغم كل ذلك فقد ظلت تساق إليهم الهدايا من كل حدب وصوب ومن غير سعي منهم في طلبها هذا مع زهدهم في طلب الدنيا ولهم الكثير من الكرامات والخوارق المعروفة والتي ما تزال مشاهدة إلى يومنا هذا.
يقول فيهم العلامة الكبير والمؤرخ الشهير الشيخ احمدو بن اسليمان الديماني المتوفى سنة1300 هـ
أَديمـان زوروا بالضُّحى والأصائل غ‍
بني احمد الله الكرامِ الأفاضِـلِ
فاعزز بـهم إن شِمْتَهُمْ من قبيلـة غ‍
فأول بيت العِزِّ عِزُّ القـبائل
هم الـشرفاء حقا فسل عن نجارهـم غ‍
سَـلاسِــلُ إدريـسَ بن موسى الحُلاحِـلِ
لـهـم شيم دلت على صدق اصلهـم غ‍
كما أنهم أهـل التُّقى والفضـائـل
فإن كان جَمْـعٌ مَ الـوَرَى فيه فردهم غ‍
ففـردهـم مائن له من مُعَادِلِ
لهم عزة قَـعـسَاءُ والحَسبُ الـذي غ‍
تـذل له قـسرا رقـاب المَحَـافِــلِ
هم العارفون الزاهـدون وزُهـدهـمْ غ‍
لعمري في دنياهـم غيـر زائـل
هم الأدبـا الأكـياس في كل مجلـس غ‍
هم الأسخيَّـا الأجْـوادُ جُودَ الهَواطِـل
هم البدلا الأقطاب فـأقصد بُيوتهـم غ‍
لـدَارَيْكَ تظفر بالمُنَى والفَوَاضِـلِ
هم ملكو الأحرار شرقـاومغربـًا غ‍
إلى منتهـى ذَاتُ الغَضَـى فـالسَّـواحِــل
هم وصلو الأرحام برًا وكلهـم غ‍
بمـا تـشـتـهـي ارحامـه خير واصـلِ
هم قربو الجيران في كل مـنـزلٍ غ‍
ولم تلفهم عن جارهم بالمعـازل
وكم مـن يتامى أوأيامى لديهـم غ‍
كأنفسهم شَتَّى وكم من ارامـل
زيـارتـهــم تَـقْـضِـي الحَوَائجً وَالْمُـنَى غ‍
وهجرتـهـم تُفْـضِـي لِـسَـحـبِ الـسَّـلاَسِــلِ .

وقدمدح اهل احمدن الله الكثير من اهل العلم والمعرفة المبرَّزين
يقول فيهم العلامة الشيخ احمد بن محمدا بن حامد الديماني المتوفى سنة 1412 هـ وهوشيخ محضرة خرجت الكثير من أهل العلم يقول:
الحمدلله حق الحمدلله غ‍
على جواري لآل احمـدالله
العامرين مُصَلاَّهُمْ ومجلسهم غ‍
لله ليس عن أمرِالله باللهِ
هـم حلة الدين دين الله حليتهم غ‍
وجارحلتهم في ذمـة الله
وما أبالي إذا ما كنت جارتهِ غ‍
ألايجاورني ديارإلا هي
هم مسعف الجار للضيف الملم به غ‍
بِاللَّحمِ والخُبزِ والألبان والشَّاهِ
وجارهم آمن مثواه كل أذى غ‍
وكل هول عظيم داهمٍ داهِ
وإنه لحرٍ بنيل مقصده غ‍
في الـعلم والـمال والأولاد والجاه
وبالمعافاة في دينٍ وفي بدنٍ غ‍
فلن يصاب بآفات ولاعَـاهِ
جزاهم الله بالحسنى وزادهم غ‍
رضاه يوم اللِّقا والمنظر الزاهي
وليس يرهقهم ذِلٌ ولاقـترٌغ‍
إذا تقلب وجه السـاهـم الساهي
هذا وإنهـم جلـت منـاقبهـم غ‍
عن أن تعد بأقلام وأفْوَاهِ
إني وصلت بـحبل الله معتصمـا غ‍
من المكاره حبلي الواهن الواهـي
مُـسْـتَـشْـفِـعًـا بوسيلتي إليه رسو غ‍
لُهُ إلينـا النبي الآمـر النـاهي
عليه من صلوات الله أشملهـا غ‍
للآل والـصـحب والأ تبـاع الأشـبـاه.

ونذكر أبيات من قصيدة قالها فيهم فضيلة القاضي سيلوم بن المزروف الديماني وهو أحد اقطاب القضاء
المعاصرين في البلد حيث يقول :
لأبنـاء احمـذنَـللَّ فضـل مسـلـم غ‍
أضافو له مجدا طريفـا وتالدا
حووا شرفا نقـل العدول يُقـرُّهُ غ‍
وسِـيمَـاهُـمُ تـكفـي البصير المشاهـدا
فمنهم عرفنا كل قار وقـارئٍ غ‍
ومنهم عـرفنا حـاتـم الجود عـابـدا
وفيهـم عرفنـا عالـم الشرعِ عـامـلاً غ‍
ومنهم عرفنا طاهـرالقلب زاهـدا
سَليمًا من الأضغانِ ندبًا مسالمـًا غ‍
يراعـي حقـوق الله يَرعَى العوائدَا
وفيهم عرفنـا كل أروع مفلق غ‍
يحاكي زهيرًا إذ يَحُوكُ الـقـصائدا
قصدت بهذا القولِ زَوْرَجنابهم غ‍
ليقضي ربي الله ما كُنْتُ قَاصِدَا...
ويقول فيهم الأديب محمدٌ محمذ فال بن احمنَّ:
يا آل احمدن الله الأولى عرفوا غ‍
بخير وصف وعن سفسافه أنفوا
ليست تعدُّ ولا تحصى مآثركم غ‍
جلت عن الحصر أمداح الأولى شرفُ
الله فضلكم قدما وشرفكم غ‍
أصلا بنقل صحيح ما به دنفُ
المجد والجود والإغضاء عدتكم غ‍
من دون عرض لكم قد زانه الشرفُ
تعتادُ أفواهكم خيراً وتألفه غ‍
طبعا وليست بما نافى الصواب تفو...ه
وفيهم يقول الأديب احمد بن باب بن محمودا بن محنض باب بن اعبيد :
على أهل احمذ نلل أسنى تحية غ‍
كأخلاقهم طيباََ وكالند في الشذى
توخوا من العلياء كل فضيلة غ‍
وخير مثال ما توخوه يحتذى
فلا برحوا ممن يحاول ضرهم غ‍
بسور منيع لم يجد فيه منْفذا .
وعبر كل الأجيال طيلة أربعة قرون من الزمن ظلت علاقات أهل احمدن الله مميزة في المجتمع الديماني المحافظ وما تمليه تلك العلاقات من المودة وحسن الجوار
يقول فيهم الأديب محمد سالم بن أحمد بن محمدا الديماني :
ورثنا وُد أحفاد الحسينِغ‍
ووٌدٍَ بني أخيه بدون مَينِ
ورثناهٌ من آباءِِ تأسوا غ‍
بأجدادِِ وكانا صادقينِ
فسل أدباً عن الطرفين يروىغ‍
يُغذي الوُدَّ بين الجانبينِ
وسل قصصا تناقلها ثقاةغ‍
أما يكفي اتفاق المصدرين ؟
فقد حفظا لنا وُداََ قديماََغ‍
كذاك العهد كانا حافظينِ
كما حفظا الوصاة وراقباها غ‍
وحق الجارِ كنا راعيَّيْنِ
عبادةَ خالق الكون ابتداءاََغ‍
بافرادِِ وود الوالدينِ
كما ذكر الحديثُ فراجعنهُغ‍
حديث صح يا ابن الأكرمينِ
بذا العهد الاوائلُ قد تحلوا غ‍
وحفظ العهد حقاََ فرضُ عينِ
فصل أهل الحقوقِ تكن وفياََ غ‍
وعظم أمر رب المشرقينِ
فنرجو أن نوفقَ لاعتصامِِ غ‍
بحبل الله رب المغربينِ
وسنة احمدَ الهادي لخيرِِ غ‍
فسل مولاك توفيقا لذينِ
جزا الله الأوئل خير ظِلِِ غ‍
ظليلِِ مثل أُكلِِ دائمينِ
سنحفظُ عهد أحبابِِ خِيارِِغ‍
إلى إِدريسَ تُنمى والحُسينِ .

ويقول الأديب والشاعر محمدن بن أحمد بن باب بن محموداََ بن محنض باب مرحبا بوفد من أهل احمدن الله جاء بدعوة كريمة من رئيس منسقية أهل محنض باب بن اعبيد السيد الماجد ابو مدين (أباه) بن ابات بن احمدُ بن حامد بن محنص باب الذي يقول فيه العلامة القاضي عبد الله بن أمين :
اباه نجل ابات من فتيان غ‍ ينمون من دَيمانَ للاعيان
من أبيه احمدو بن حامد جده غ‍ ومحنض باب اب لذا ذو شان
والأم مريم تنتمي للغوث نجْ غ‍ لِ الشيخ احمدو بن اسليمان
والشيخ سيدي الكبير اب لجَ غ‍ دٍِ الام بد مداه ليس بدان
فهو المُعِم المخول ابن ذوي الجدى غ‍ والنجدة الشائين في الميدان
كانت لهم همم كبار ما بها غ‍ للقعدد الوكل الجبان يدان
ما كل ماء مشبها صدى ولا غ‍ كل المراعي مشبه السعدان .
وكما اسلفت يقول فيهم الشاعر محمدن بن باب بن محمودا بمناسبة الدعوة :
لاَ غروَ بالشُّرفا هَذا المساءَ وفي غ‍
هذا المكان إذا ماكنتُ جِدُّ حَفي
إني بهم جدُّ مسرور ومنشرحٌ غ‍
صدري فأكرمْ بهم من دوحة الشرفِ
وحبذا الجدُّ احمذ نلل والدهم غ‍
لفضله أثرٌ في الناس غير خَفي
لهم طريف من الأمجاد متصلٌ غ‍
بالمجد في كَربَلاء والمجد في النَّجفِ
وخالصُ الود مني لا يزال لهم غ‍
كما لأسلافهم قد كان من سَلَفِي
والحمد لله حقَّ الحمدِ نحن وهمْ غ‍
معََا على دَرب حُبِِ صادقِِ وَوَفِي
أواصرُ الدَّم والتاريخ تربطنا غ‍
من أجل ذا جمعتنا وحدة الهدفِ
هُم با ذِلُو النصح في الإقليم أجمعه غ‍
لم يأخذوا من صراعِِ فيه بالطرفِ
ماضم مجلسُهم إلا أخا ثقةََ غ‍
عن الخنا لم يزل مذْ شبَّ في أنف
من كل ذي قدمِِ في الدين راسخة غ‍
وبالمساجدِ والقرآن ذِي شَغَفِ
حُلوِ الشمائل ذِي علم وذى أدبِِ غ‍
وذِى نوادر في النادي وذى طُرفِ
فُزْنا وَفازوا بما نَرجوهُ من وَطرِِ غ‍
ويرحم الله منا سائر السلفِ .
وفي مايلي رائعة الأديب المؤرخ والكاتب الإعلامي
الحسين بن محنض بمناسبة دعوة أهل احمذنلل لأهل محنض باب حيث كان من المدعوين :



نور الوجوه الوضا لما أضاء رقى غ‍
داء الفراق الذي قد أورث الأرقا
إذ هو نور سرى من دوحة شرفت غ‍
تنمى إلى خير من ذو العرش قد خلقا
به حبا آل أحمذنلل جاعلهم غ‍
نبراس عز لنا ازددنا به ألقا
إشراقه رد منا الشَّمْلَ مجتمعََا غ‍
وكان عكس هوى الأجداد مفترقا
يُظن متفقا ما كان مختلفََاغ‍
منه ومختلفا ما كان متفقا
بتوجنين أضا وهنا فما عرفت غ‍
دور بتنضب من إشراقه الغسقا
كأنه البرق لاحت من بوادره غ‍
بها خواطف لما ههنا برقا
تلك الوجوه التي قد ود ناظرها غ‍
عنها مدى الدهر ألا يصرف الحَدقا
فيها القضاء لحاجات وسوقُ منى غ‍
وكسبُ بر وإسعادًٌ ونيلُ تقى
ومحوُ أوزار من قد ظل منغمسََا غ‍
فيها وقد بات منه القلب محترقا
من كان ذا درن ألفى النقاء بها غ‍
أو ذا نقاء بها زاد النقاء نقا
إن الذي زانها بالمكرمات محا غ‍
غير الوداد لها في الناس فانمحقا
ما خاف راء لها يرجو الإله بها غ‍
في هذه الدار في دار البقاء شقا
ولن يخاف بها وكسا ولا شَطَطاََ غ‍
ولن يخاف بها بخسََا ولا رهقا
تلك الوجوه التي كان الغمام بها غ‍
إن يُختشَ المحل يُستسقى وإن طرقا
ترى ثغور ذويها الدهر باسمة غ‍
تقول للثغر منها هكذا خُلقَا
والقلبَ منفتحاََ والصدر مُنْشَرِحاََ
والوجه منبسطاََ والسيب منطلقا
والبحرَ رهوا فلا يَخشى النفاد له الـ...غ‍
ـقاصي المغذ ولا الداني به الغرقا
والدارَ ناطقة بالبشر تسمعها غ‍
قبل اللسان الذي بالبشر قد نطقا
كأنما أنزل المولى بساحتها غ‍
غيثا مغيثا مريعا صيبا غدقا
ضاق الفضاء بما قد مُد من فرشِِ غ‍
بها ومن طبق يقفو بها طبقا
تخال قاصدها من فرط غبطته غ‍
يقول يا ناق سيري نحوها عنقا
وهم لدى الدار بين ابن بها وأب غ‍
منهم أتم الإله الخَلق والخُلقا
قد أحسن الله أحوالا لهم وعلت غ‍
بهم نعوت وصيت يملؤ الأفقا
مستقبلين بها مستبشرين بني غ‍
محنض بابه بود خالص صدقا
مذكرين بعهد كان يحفظهغ‍
فينا وفيهم من الأسلاف من سبقا
لا نحن حدنا ولا هم عنه فهو كما غ‍
قالوا يعد لنا نهجا ومنطلقا
"فكان ما كان مما لست أذكره" غ‍
مما نفى العَرض والعِرض المصان وقى
فقل لهم إننا لا ضاع نائلهم غ‍
نرجو لما تم من هذا اللقاء بقا
وإننا أينما سار المطي بناغ‍
ما دام رامقنا يَلقى بنا رمقا
لا نبتغي بسوى أوطاننا وطنا غ‍
ولا سوى الأهل أهلا واللقاء لقا .










رد مع اقتباس