...يا غزيزي المسكين ، أنت مثل شجرة المشمش التي نبصرها من الكوة الصغيرة لمغسل الثياب . انك ميت . واذا كانت الشجرة قد اصبحت حطبا لاواخر الشتاء ، فانت في طرف غابة الربيع تحكم على نفسك نهائيا بالخريف الابدي . لقد اعطت شجرة المشمش الفواكه . جعلت الاطفال يتارجحون . سمعت الضحكات والاغاني . والآن تقدم حطبها . ستتحدث المدفاة . وفي الشتاء القادم ستخرج شعلة ذكرى من نسغها الجاف ...
مالك حداد ْ~ الانطباع الاخير~