اذا دخل بلطجي كل مؤهلاته انه يحمل سلاح مع عصابة ترافقه الى مستشفى، فأحتلها بالقوة ، ثم عين نفسه جبراً مديراً لتلك المستشفى و من ثم قام بالترهيب و الترغيب بفرض هذا الواقع و نفي و إقصاء ليس كل من يعترض عليه فقط، و انما احتمال ان يعترض …و عيّن من هم على شاكلته رؤوساء لاقسام تلك المستشفى بغض النظر عن مؤهلاتهم ..و امر الجميع ان لا يستمعوا الا له و منه ، مهما كان ما يقوله مخالفاً للمنطق و الواقع و متناقضاً !
ثم قام بإخراس لكل رأي حكيم لخبير أو مختص في ادارة حكيمة لتلك المستشفى ..
فهل هناك عاقل سيتوقع اقل من نتيجة حتمية لهكذا ادارة لهكذا مستشفى خلاف موت و تدهور صحة جميع المرضى فيها ؟!
…
مصر ببساطة هي بالضبط نموذج مكبر بملايين المرات لهكذا مستشفى ، و من يديرها اليوم بالحكم الجبري هو اسوء بالآلاف المرات من ذلك البلطجي!
..
انها عاقبة الظلم طالت ام قصرت لأي قرية فما بالك بدولة بحجم مصر ….و كان عاقبة امرها ..خسرا