حسب بيان مشترك لوزارتي خارجية الإمارات والسعودية، فقد تم تبادل الأسرى بين الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد الروسي.
وبالتالي فإن مساعي الوساطة التي قادها كل من محمد بن زايد رئيس الإمارات العربية المتحدة ومحمد بن سلمان ولي العهد المملكة العربية السعودية قد كللت بالنجاح.
وتتمثل الصفقة في إطلاق روسيا سراح لاعبة كرة السلة الأمريكية الشهيرة "بريتني غراينر" التي وصلت أبو ظبي في طائرة خاصة من موسكو، وهي في العاصمة الإماراتية تلقت مكالمة هاتفية من الرئيس الأمريكي جو بايدن.
مقابل إطلاق أمريكا سراح رجل الأعمال الروسي في تجارة السلاح وضابط سابق في الجيش الروسي، الذي وصل بدوره أبو ظبي في طائرة خاصة من واشنطن.
ما يجعل أن أبو ظبي كانت محطة جد هامة في هذه الصفقة الروسية الأمريكية، ويتجلى ذلك من خلال تلك الزيارة التي قام بها محمد بن زايد إلى روسيا وإجتماعه بالرئيس بوتين عقب وصوله إلى هناك، والمكالمة الهاتفية التي جرت يوم أمس بين الرجلين التي كانت خاتمة مساعي الوساطة.
كما أن المكالمات الهاتفية التي كانت تجمع بوتين بمحمد بن سلمان سهلت في مهمة الوساطة التي قادها رئيس الإمارات.
إن إصغاء بوتين وقبوله بجهود الوساطة التي قادها كل من محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يعزز من مكانة موسكو لدى الرياض وأبو ظبي.
بقلم الأستاذ محند زكريني