[notajsim]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة djamelcool

( يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا علي إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين )

أرأيت في هذه الآية الله يهدي للإيمان و ليس للإسلام,,, الإسلام هو الإستسلام لمشيئة الله و إطاعة أمره

( آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ )

أما في هذه الآية فالأمر واضح جلي,,, الإيمان أولا ثم الإسلام الذي هو طاعة الله تعالى

أما الآية التي ذكرتها فهي موجهة للأعراب قيل أنها نزلت في قوم امتنوا بإيمانهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن كتاب الله منزل للناس جميعا عبر العصور فأرى أنها آية للعرب جميعا لأن العرب اليوم تجد منهم الكثير الذين يصومون رمضان تقليدا و ليس إيمانا و إحتسابا و هناك منهم من يصلي تقليدا أو إكراها من أب و أخ أو ريائا,,,, و منهم من يحج ريائا و تقليدا و و و....... وكأنما الإسلام عند العرب أصبح سنة أبائهم الأولين

المنطقي أن الإيمان أولا بالله و ملائكته و كتبه و رسله ثم إطاعة الله و هذا ما يحدث لغير العرب الذين يدخلون الإسلام,,,

والله أعلم و أبقى

سلام

أنا متوافق معاك في الموضوع لكنك دائما لا تفهمني !!!


الآية التي ذكرتها أنا هي في سياق الآية التي أنت ذكرتها تعقيبا علي .


قال تعالى :
قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا إن الله غفور رحيم ( 14 ) إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون ( 15 ) قل أتعلمون الله بدينكم والله يعلم ما في السماوات وما في الأرض والله بكل شيء عليم ( 16 ) يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا علي إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين ( 17 ) إن الله يعلم غيب السماوات والأرض والله بصير بما تعملون ( 18 )