قطاع التربية على صفيح ساخن بالعديد من الولايات
منح مجمدة وإعانات المعوزين في خبر كان
إلى جانب الظروف المتدهورة التي تعرفها المؤسسات التربوية،منذ الدخول الاجتماعي يشهد قطاع التربية حالة فوضى ولا استقرار منذ الدخول الاجتماعي الأخير خاصة فيما يتعلق بعملية توزيع الإعانات ومنح التمدرس على أبناء العائلات المعوزة حيث مل الأولياء من الاصطفاف كل يوم أمام المؤسسات التربوية للحصول على منحة بالدرجة الأولى والتي كان من المفروض أن توزع بصفة عادية مباشرة بعد الدخول الاجتماعي حسب ما كانت قد صرحت به مصادر مسؤولة بوزارة بن بوزيد وكذا تصريحات مدراء التربية على رأسها تصريح مدير القطاع بولاية عنابة لتسقط كل تلك الوعود بعد أن قرر المقتصدون الدخول في إضراب عن العمل في ظل غياب المصالح أو الموظفين المعوضين لهم لتفادي الفوضى ومن جهة أخرى أقر معظم الأولياء الذين سجلوا أسماءهم وتقدموا بالوثائق التي تثبت حقهم في الحصول على الإعلانات المتعلقة بالمحافظ والمآزر وكذا بعض الأدوات والكتب بأنهم مازالوا لم يتحصلوا على أي جزء من تلك الإعانات التي مازالت مجمدة على مستوى المؤسسات التربوية وكذا لدى مصالح البلديات التي لم يعد مسؤولوها يسهرون سوى على حل مشاكلهم الخاصة بعيدا عن انشغالات المواطنين خاصة «البسيط» ومن جهة أخرى يطرح العديد من الأولياء إشكالية عدم قبول تسجيل أبنائهم بالصف الأول الابتدائي بسبب تاريخ ميلادهم المصادف للأشهر التي تأتي بعد شهر سبتمبر أي عدم اتمامهم الست سنوات عند تاريخ الدخول المدرسي ويتعلق الأمر بالأطفال المولودين بكل من أكتوبر حتى شهر جانفي 2006 في الوقت الذي تمكن فيه أبناء المنتمين إلى قطاع التعليم وكذا بعض الأسلاك الأمنية من الالتحاق بالمدرسة الابتدائية ورغم تشابه الحالات وعدم اتمامهم للست سنوات يوم الدخول المدرسي وهو ما جعل بعض الأولياء يهددون بالاحتجاج في حالة عدم أخذ طلباتهم بعين الاعتبار.ومن جهة أخرى يشتكي التلاميذ من الطلبات التعجيزية للمعلمين والأساتذة والمغالاة في طلب الأدوات خاصة بالنسبة لأساتذة الرسم الذين وضعوا شروطا قاسية ومكلفة في طلب قائمة الأدوات التي تتضمن خاصة بالنسبة للمتمدرسين بالمتوسط ألوانا باختلاف أنواعها المائية والجافة واللباد إلى جانب الأوراق الملونة بجميع الأحجام وأوراق خاصة بالرسم في ظل غلاء المعيشة وتحذيرات الحكومة من الضغط الذي قد يولد الانفجار في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد حيث يستمر المعلمون في ممارسة الضغط على التلاميذ إلى جانب كل ما تقدم من بيروقراطية في توزيع الكتب التي تعرف ندرة كلها ظروف تهيئ لانفجار الوضع بقطاع التربية في انتظار من سيخلفه الإضراب الذي سيشنه عمال القطاع يوم العاشر من الشهر الجاري.
بوسعادة فتيحة
المصدر: جريدة آخر ساعة ليوم 03/10/2011
الرابط:
https://www.akhersaa-dz.com/watani/52625.html