في مثل هذه الحالات لابد للانسانية أن تتواجد
ولا بد للمساواة أن تكون
عندما نقول : الرجال قوامون على النساء ... نقول ايضا : وقرن في بيوتكن ...
لانأخذ بشيء ونترك الآخر
عندما تخرج المرأة وتنافس الرجل في عمله باسم المساواة فلا يجد الرجل عملا
ونطلب تطبيق حكم شرعي ونترك الحكم الآخر فلا يصح ذلك لأننا بهذا لم نطبق الشريعة بل طبقنا ماكان على هوانا فقط
ولذلك لابد من المساواة التامة تحقيقا للعدل
لو حصل بعد سنة من الزواج ومرضت الزوجة مرضا لاتقوم بواجباتها الزوجية فهل يكون الطلاق هو الحل ؟
هنا ايضا لابد ان تتدخل الانسانية ... وهناك ازواج لم تنجب زوجنه له ومع ذلك لم يطلقها ولم يتزوج عليها .. تنازل عن حقه حبا لها ..
الخلاصة
العلاقة الزوجية من اقوى العلاقات الانسانية ويجب ان نحافظ عليها بكل قوة ولا نهتم بنظرة الناس مهما كان
الناس لن يعطوها شيئا لو اصبحت مطلقة ومعها اولاد وربما لن تجد زوجا ايضا
ومادام الزوج مخلص لزوجته ومحافظ على بيته فلا يعيبه انه فقير ومادام الاسرة غير محتاجة لاحد وتسير في الحياة مطمئنة فهذا نعمة من الله تعالى
هناك الكثير من الاسر لايجدون الطعام احيانا وهناك اسر لايجدون السكن فالحمد لله على نعمته واجب لاننساه ابدا
ومادام الزوجة والزوج والاولاد بصحة ونعمة فلنحافظ على استمرار الاسرة مترابطة
وفقنا الله تعالى لكل خير