أخوة الإسلام
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
من أسباب الوقوع في إِسَاءة الإنسان على نفسه
1- اليأس:
قال ابن القيِّم:
(الخوف الموقِع في الإياس: إساءة أدب
على رحمة الله تعالى التي سبقت غضبه، وجهلٌ بها)
[4234] ((مدارج السالكين)) لابن القيِّم (2/371).
2- سوء الظَّنِّ:
عن معمر، قال: (تلا الحسن: وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي
ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ [فصِّلت: 23]
فقال: إنَّما عَمِل النَّاس على قَدْر ظنونهم بربِّهم
فأمَّا المؤمن فأَحْسَن بالله الظَّنَّ، فأَحْسَن العمل
وأمَّا الكافر والمنافق فأساءا الظَّنَّ، فأساءا العمل)
[4235] رواه الطَّبري في تفسيره (20/413).
وقال ابن القيِّم:
(وأمَّا المسيء المصرُّ على الكبائر والظُّلم والمخالفات
فإنَّ وحشة المعاصي والظُّلم والحرام تمنعه
مِن حُسْن الظَّنِّ بربِّه، وهذا موجودٌ في الشَّاهد
فإنَّ العبد الآبق -الخارج عن طاعة سيِّده-
لا يُحْسِن الظَّنَّ به، ولا يجامع وحشة
الإِسَاءة إحسان الظَّنِّ أبدًا)
[4236] ((الجواب الكافي)) لابن القيِّم (ص: 25).
3- طول الأمل:
عن الحسن: (ما أطال عبدٌ الأمل إلَّا أَسَاء العمل)
[4237] رواه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (7/407) (10785).
و لنا عودة من اجل استكمال شرح
خُلُقِ الإِسَاءة