منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - استشارات
الموضوع: استشارات
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-03-07, 17:24   رقم المشاركة : 105
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميرة الامواج مشاهدة المشاركة

عندما نذهب الى الجنة من يحضر لنا الغداء والعشاء .

من يدخل النار هل سيأكل ام لا ؟

يعني أسئلة احيانا أعجز كل العجز عن اجابتها ولهذا اريد إجابة صريحة ومقنعة
وشاملة لمثل هذه الأسئلة ......؟؟؟

سلام من قلب يحب السلام
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

لا يوجد عجز بعون الله

و بابي مفتوح دائما بمشيئة الله

فلا تترددي و تقدمي بكل استفساراتك


و بخصوص سؤال

عندما نذهب الى الجنة من يحضر لنا الغداء والعشاء .

قال الله تعالى في شأن أهل الجنة :

( يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ ) الواقعة /17

وقال تعالى : ( وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ

إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَنْثُوراً ) الإنسان/19

قال ابن كثير رحمه الله :

أي : يطوف على أهل الجنة للخدمة

ولدان من ولدان الجنة

مخلدون : أي : على حالة واحدة

مخلدون عليها لا يتغيرون عنها

لا تزيد أعمارهم عن تلك السن .

قال ابن عباس رضي الله عنهما : غلمان لا يموتون .

قال ابن القيم رحمه الله :

قال أبو عبيدة والفراء : مخلدون :

لا يهرمون ولا يتغيرون

قال : والعرب تقول للرجل إذا كبر ولم يشمط : إنه لمخلد

وإذا لم تذهب أسنانه من الكبر قيل : هو مخلد .

وقوله تعالى في وصفهم

في سورة الإنسان : ( إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا )

أي : إذا رأيتهم في انتشارهم في قضاء حوائج السادة

وكثرتهم وصباحة وجوههم وحسن ألوانهم وثيابهم وحليهم

حسبتهم لؤلؤا منثورا ، ولا يكون التشبيه أحسن من هذا

ولا في المنظر أحسن من اللؤلؤ المنثور على المكان الحسن .

قال ابن القيم رحمه الله :

وشبههم سبحانه باللؤلؤ المنثور

لما فيه من البياض وحسن الخلقة.

وفي كونه منثورا فائدتان :

إحداهما : الدلالة على أنهم غير معطلين

بل مبثوثون في خدمتهم وحوائجهم .

الثانية : أن اللؤلؤ إذا كان منثورا

ولاسيما على بساط من ذهب أو حرير

كان أحسن لمنظره وأبهى

من كونه مجموعا في مكان واحد .


وقد اختلف العلماء فيمن يكون هؤلاء الولدان :

فروي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه

والحسن البصري أن المراد بالولدان

هنا ولدان المسلمين الذين يموتون

صغارا ولا حسنة لهم ولا سيئة .

وروي عن سلمان رضي الله عنه أنه قال :

أطفال المشركين هم خدم أهل الجنة .

قال الحسن : لم يكن لهم حسنات يجزون بها

ولا سيئات يعاقبون عليها ، فوضعوا في هذا الموضع .

قال شيخ الإسلام رحمه الله :

ولا أصل لهذا القول .


" مجموع الفتاوى " (4/279) .

وقال ابن القيم رحمه الله :

وقد روى في ذلك حديث لا يثبت .

وقيل : إن هؤلاء الولدان أنشأهم الله لأهل الجنة

يطوفون عليهم كما شاء ، من غير ولادة .


وهذا القول الأخير هو الذي ارتضاه

شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى

. فقد سئل رحمه الله : عن الولدان :

هل هم ولدان أهل الجنة ؟

فأجاب : الولدان الذين يطوفون على أهل الجنة

خلق من خلق الجنة ;

ليسوا بأبناء أهل الدنيا بل أبناء أهل الدنيا

إذا دخلوا الجنة يكمل خلقهم كأهل الجنة

على صورة آدم أبناء ثلاث وثلاثين سنة

في طول ستين ذراعا .

وقد روي أيضا أن العرض سبعة أذرع .


انظر : مجموع الفتاوى : 4/312

واستظهر ابن القيم رحمه الله هذا القول أيضا .

قال : والأشبه أن هؤلاء الولدان مخلوقون من الجنة

كالحور العين ، خدما لهم وغلمانا ...

وهؤلاء غير أولادهم

فإن من تمام كرامة الله تعالى لهم أن يجعل

أولادهم مخدومين معهم ، ولا يجعلهم غلمانا لهم .

والله أعلم .


و ليس هذا فقط

بل عندما يخطر علي بال اهل الجنه من شئ

يحدث فورا بعد ان يخطر علي البال

عن ابن مسعود رضي الله عنه قال:

((قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم إ

نك لتنظر إلى الطير في الجنة

فتشتهيه، فيخر بين يديك مشوياً))


((حادي الأرواح)) (ص: 269).

و للامانه العلمية

قال ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/75).

وقال: ليس بمستقيم ولا يتابع عليه.









رد مع اقتباس