تتعرض العلاقات بين البشر إلى حالة من التشنج أحيانا ولا يمكن رجوع المياه إلى سابق عهدها إلا بتنازل احد الطرفين. ولكن في حال كانا عنيدين أو عيندتين أو عنيد وعنيدة فما الحل؟ وتعتبر طريقة" البطاط والفكاك" أفضل الطرق لمعالجة بعض المواقف. " البطاط"
هو الذي يعاقب و" الفكاك" هو الذي يحاول إنقاذ المعاقب – بفتح القاف – من يد المعاقب بجر القاف. فمثلا يتفق الوالد مع زوجته على الفكرة فيعاقب الطفل وتنقذه هي فيعرف الطفل أنه قد يعاقب في أي وقت وانه كان محظوظا هذه المرة لوجود أمه فيحسب لموقف كهذا ألف حساب. وقد تفعل الحماة ذلك لكي لا تضع ابنها في موقف حرج مع زوجته حينما يهم بضربها فتنقذها فتحسب لها حسنة كما أنها تجنب ولدها مغبة ضرب زوجته.
وإليكم هذه الطرفة التي هي عنوان الموضوع. غضب زوج على زوجته فهجرها أشهرا. وبلغ بها الشوق مبلغا ولم تسمح لها كرامتها بالاعتذار. كما أن زوجها بلغ منه الشوق مبلغا وكرامته لم تسمح له بالتنازل. وذات يوم سمعها تشعل الشموع وتدعو الشيخ عبد القادر- بدل الله – وتقول: يا الشيخ عبد القادر رجعلي راجلي، يا الشيخ عبد القادر رضيه علي، يا الشيخ عبد القادر راني توحشته،..". ووجدها فرصة فذهب صوبها ووجه غلى الخلف ويقول: " يا الشيخ بعد القادر وين راك ماديني يا الشيخ عبد القادر وين راك تجر فيا ..." ههه
آمل ان تجدوا من ينقذكم من مواقف كهذه عندما يكون الطرف الآخر كالصوان في قعر الوادي