[bahi65b]

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

استكمالا لهذا الموضوع التّحسيسي، يهمّنا أن نتطرّق لكيفيّة انتقال مرض الإيدز..
فنرجو حسن متابعتكم للاستفادة.
======================


كيف ينتقل مرض الإيذز

الإيدز، ككل الأمراض المتنقلة ينتقل عن طريق عدوى فيروسية عبر الاتصال المباشر بدم المُصاب بأي
طريقة كانت وحتى من الأم الى جنينها محتمل عن طريق المشيمة .
يستغرق فيروس نقص المناعة سنوات عديدة قبل اضعافه للجهاز المناعي وتفحل أعراض الإصابة به.

مراحل مرض الإيدز:

المرحلة الأولى: تستمر من 2 إلى 6 أسابيع بعد الإصابة بالفيروس، خلال هذه المرحلة يحارب الجسم
فيروس الإيدز فتظهر على الجسم أعراض مشابهة لأي إصابة فيروسية مثل الزكام الاعتيادي.


المرحلة الثانية: لا تظهر فيها أعراض بل يتم هزم الجهاز المناعي، بحيث لا يعرف المريض أنه مصاب
لعدم وجود أعراض وقد تستمر هذه المرحلة حتى 10 سنوات خلالها يكون الفيروس قد دمر
الخلايا المناعية التائية (T) التي يبلغ تعدادها الطبيعي بين 450-1400 خلية لكل ميكرولتر.

المرحلة الثالثة: في هذه المرحلة يصبح تعداد الخلايا التائية( T ) ضئيل أقل من 200 خلية لكل ميكرولتر

الــــعدْوى
ينتقل فيروس مرض الإيدز من شخص إلى آخر بعدة كيفيات منها :




-الدم أو منتجات الدم و من الأم إلى طفلها.
-عن طريق الإتصال الجنسي.
-كما ينتقل خلال الحوادث العرضية، أثناء العناية الصحية من خلال وخز الإبر أو أدوات طبية
أخرى غير معقمة تصيب الشخص السليم .




-عن طريق بعض الأدوات مثل أداة خرم الأذنين للبنات
ـ نقل دم شخص مصاب إلى شخص سليم، حيث أنّ نقطة دقيقة من الدم تكون كافية لنقل الفيروس
-إبر الستيرويد المنشطة، وهي الأكثر شيوعا في العدوى عن طريق الدم أو منتجات الدم


التعرض لدم مصاب



كان فيروس نقص المناعة ينتقل عن طريق نقل دم مصاب، أو مكونات دم مصابة، إلى شخص سليم،
لعدم وجود أي وسيلة كشف تتخذ كإجراءات إحتياطية للفحص المسبق للدم لمعرفة وجود أو عدم وجود
فيروس نقص المناعة ، وقبل البدء باستعمال تقنية المعالجة بالحرارة لقتل الفيروس الموجود في منتجات الدم . أما اليوم أصبح خطر الإصابة بالفيروس عن طريق نقل الدم خطرا ضئيلا جدا لا يثير القلق .


ينتقل الفيروس بالطرق التالية
- التلقيح الصناعي بسائل الرجل المصاب إلى المرأة السليمة .

- تنتقل الإصابة بين بني البشر عند الاقتران بدون عوازل حين يكون
إحدهما مُصاب فينقل العدوى للثاني من/ إلى
- من الرجل إلى المرأة
- من المرأة إلى الرجل
من الرجل إلى الرجل
- من المرأة إلى المرأة

يدخل الفيروس إلى الجسم أثناء العمليّة عن طريق
الفــم
الأعضاء التناسلية للجنسين
فتحة الشـرج

يزداد خطر إصابة الشخص بالإيدز إذا كان مصاباً بمرض جنسي آخر مثل :
الإلتهابات البكتيرية للأعضاء التناسلية
- الحراشف أي السماك أو السمكية
- السيلان المهبلي
- الزهري
- الهيربس

كما يتعرض الأشخاص للإصابة بفيروس نقص المناعة من خلال الممارسة الشرعية أو غير الشرعية مع شخص مصاب

تنقّل العدوى عن طريق اللُّعاب
لقد ثبت وجود الفيروس في لُعاب الشخص المصاب، ولكن لم يثبت أنه ينتشر عن طريق اللعاب.
لقد بينت الفحوصات وجود
مركبات طبيعية في اللعاب تمنع التهابات هذا الفيروس و لا تتوفر أدلة على أن الفيروس ينتقل من شخص إلى آخر عن طريق اللعاب
على كل حال، لا أحد يعرف مدى خطورة العدوى في هذا الجانب

لم يثبت انتشار فيروس نقص المناعة عن طريق
- الغائط
- العرق
- الدموع
- البول

حيث تبين من خلال مراجعة للعائلات المصاب أحد أفرادها بفيروس نقص المناعة، أن هذا الفيروس
لم ينتقل عن طريق لذغة الحشرات.، مثل البعوض وبق الفراش، أو النوم مع المصاب في نفس الفراش
أواستعمال أواني الطعام أو مناشف الحمام التي يستعملها،
أوانتقال العدوى من بِرك السباحة أو عن طريق استعمال هاتف استعمله المُصاب.

لا توجد خطورة للإصابة عن طريق
التبرع بالدم باستعمال إبر معقمة، أو عناق الشخص السليم أو لمسه لشخص مصاب بفيروس نقص المناعة

كما لا توجد خطورة للإصابة عن طريق لمس الأشياء، مثل
- المـــلابس
- مقابض الأبواب
- مقاعد المراحيض

ينتقل الفيروس من الأم إلى الطفل أثناء



- الــولادة
- الرضاعة من صدر الأم
- الحمل داخل الرحم

أثر معالجة الأمّهات الحوامل على سلامة الجنين
تناول الدواء خلال الحمل يخفّض إلى حد كبير احتمال انتقال فيروس نقص المناعة إلى الطفل، فحوالي ربع
أو ثلث النساء الحوامل المصابات بهذا الفيروس ينقلن الإصابة إلى أطفالهن، وقد تنتقل الإصابة أيضا

إلى الأطفال عن طريق حليب الأم المصابة.

العوامل المسـاعدة
الأدوية المضادة لفيروس نقص المناعة فعّالة جدا في الحدّ من انتقال الإصابة إلى الأطفال، ومع هذا

فإن بعض الإصابات تحدث بأقل خطر إذا كانت الولادة قيصريّة.
.
.
الأطفال الذين تنجبهم أمّهات مصابات بهذا الفيروس
الأطفال حديثي الولادة قد يكونون، وقد لا يكونون مصابين بالفيروس لأنهم يشاركون أمهاتهم بمفعول المضادات الحيوية على فيروس نقص المناعة، فإذا لم تظهر عند هؤلاء الأطفال أعراض الإصابة

لا يستوجب أي إجراء لمعرفة ما إذا كانوا مصابين إلا بعد أن يصبح سنهم خمسة عشر شهرا.
فالأرجح أن الطفل لا يظل حاملا للمضادات الحيوية من أمه عند بلوغه هذا العمر
ويكون قد بدأ جسمه هو بانتاج مضادات حيوية بداخله .

إذا كان الطفل مصابا
يجري استعمال تقنيات جديدة لمعرفة ما إذا كان الطفل الرضيع مصابا بفيروس نقص المناعة، حيث يقوم المختصون الآن بإجراء عدد من الفحوصات لاكتشاف الفيروس.

للحد من إنتقال فيروس نقص المناعة البشرية
عندما يكون الشخص مصابًا بفيروس نقص المناعة البشرية، ويكون خاضعا للعلاج بشكل صحيح مع إحترام
الجرعات بانتظام و يجعل تقييمات منتظمة له، يصبح الحمل الفيروسي غير قابل للكشف في وقت فحص الدم وهذا في غضون ستة أشهر من بداية العلاج بذلك يتم القضاء على خطر نقل فيروس نقص المناعة البشرية.

ويمكن القول إن الشخص الذي عولج، وتمت متابعته طبيا، والذي يحمل في دمه فيروسا لا يظهر في التحاليل الطبية نتيجة العلاج
فيصبح هذا الشخص غير ناقل للعدوى بفيروس الإيدز.

نسأل الله السلامة والعافية