منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - العاشقةُ الخرساء
عرض مشاركة واحدة
قديم 2019-10-27, 23:01   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
وَحْـــ القلَمْ ـــيُ
مشرف قسم القصّة
 
الصورة الرمزية وَحْـــ القلَمْ ـــيُ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الحديث عن فاطمة حديث ذو شجون
يجعلنا متلهفين لمعرفة ما وراءها؟
:،:

وقبل أن أواصل النقد أذكر أن الأسلوب في جزالته وجماله وحسن ضبطه يشجع على التقدم في القراءة خصوصا لمحبي هذا النوع وأنا -قطعا- منهم
لكني أركز على جانب الأخطاء تقويماً
وأذكر أن هذه الأخطاء هي من وجهة نظري ولعل للكاتب وجه صحة
:،:




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي قسورة الإبراهيمي مشاهدة المشاركة

ففتحت فاطمة عينيها مرّة أخرى وهي ترنو في الوجوه مشيرةً أنها تريد تقبيل أفراد العائلة واحدًا واحدا.
كأنها تعود بذاكرتها إلى الأيام الخوالي، من رحلةِ الإغتراب، عن أرضِ الأحباب، ومرتعِ الصّبا والشباب.



أولا: الرنو كما أعرف يكون إلى الشيء لا فيه
ثانيا: لا يمكن ابتداء جملة بـ"كأنما" يجب إيجاد جملة تسبقها وتبين محل التمثيل فيها.


اقتباس:
ولا يمحو تلك الذكرى تعاقب الأيام، وكرّ الأعوام، بل وتتابع الحدثان، واختلاف الملَوان
الملفت استعمال ألفاظ درج عليها العرب القدامى دوننا؛مما يستحثنا على التركيز أكثر مع الكتابة ومحاولة سبر أغوارها.
لكن من أجل ذلك يجب الابتعاد عن التكلف والمبالغة التي تنحو بك الى تكرار غير مستساغ وتضارب في الألفاظ
فهنا "اختلاف الملوان" الذي هو كما عرفت تعبير عن اختلاف الليل والنهار متضمن بـ "تعاقب الأيام" فحدث به تكرار ،هذا أولا
وثانيا وقع خلط في الترتيب الزمني ؛ فذكر الأيام ثم الأعوام ثم الحدثان الذي هو الدهر ثم العودة الى اختلاف الملوان!، فأرى وجوب مراعاة الترتيب.



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي قسورة الإبراهيمي مشاهدة المشاركة

بعد أن حاق بها ظلم وحيف الزمان، إذ أخذ منها كل أفراد عائلتها، شاهدتهم بأم عينيها يدّعون إلى الموت دعًّا
وحول الموقد تتطلع إلى وجهِ حسين، وما حاق به من ظلم ِالزمان إذ أخذ القدر عائلته هو الآخر، حيث ماتت زوجته وولديه أمام ناظريه نتيجة ذلك الوباء اللعين.
حسين هو الآخر
كأنه تعرّض لغدرٍ أو خديعةٍ، فما ذنبه؟!


طبعا ما يكتبه الكاتب على لسان الشخصيات وخواطرهم قد لا يعبر عنه

ولذلك هنا أعيب على فاطمة ربطها مسمى القدر الالهي بالظلم.


اقتباس:
ولكنها ترى فيه تجهمًا فلا هو يؤنس ما حوله،
المعنى غير تام

اقتباس:
مع أنّه لا يريد أن يريها أو يظهر لها أحزانه، ومع ذلك يعلوه الصمت الكئيب، والسكوت الرهيب.
تكرار

اقتباس:
فينقلب النظر إليها خاسئًا، فيتراءَى لها من بعيد هياكل الأموات التي عاشتها في بلدها الأصلي.
العطف بحرف الفاء وجدت فيه خللا
لأن المعننين لا يستوجبانه.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي قسورة الإبراهيمي مشاهدة المشاركة
فاطمةُ..
وإن حرمها الله من نعمةِ النطق والكلام حتى لا تبوح لأحدٍ سيل الذكريات الماضية، وأنهار الأحزان الجارية ، ومشاعر الفؤاد الخافية. كان ذلك الصمت الأبدي. ولكن عوّضها بجمالٍ ساحرٍ، و حسنٍ باهر

ما بالأحمر بدا دخيلا غير مرتبط بما قبله وما بعده
وكذلك لا يحسن قطع الجملة الأولى بنقطة توقف وابتداء أخرى بـ "ولكن"
لو قلت: وإن حرمها الله من نعمةِ النطق والكلام؛ حتى لا تبوح لأحدٍ سيل الذكريات الماضية، وأنهار الأحزان الجارية ، ومشاعر الفؤاد الخافية فقد عوّضها بجمالٍ ساحرٍ، و حسنٍ باهر




اقتباس:
هي الجمال وقد بدأ في التفتّح.
هنا خلل..
الجمال لا يتفتح، ولا قرينة تجعل من الجملة استعارة مكنية أوحتى كناية..

اقتباس:
وأُتيت منَ الحسن كأنها لوحة إبداعٍ وحيدة،



هنا أجد خطأ صريحا
فخلق الله الإنسان أعظم حتى من وصفك "لوحة إبداع"
فتكون وصفت الشيء بما هو دونه.. هذا لغويا
أما عقديا فأجده مستشكلا حسب فهمي.
اقتباس:
كالمولع بالسراب، أو الماسك بأضغاث أحلام.
لو قلبت الفعلين

كالممسك بالسراب، أو المولع بأضغاث أحلام.



















آخر تعديل وَحْـــ القلَمْ ـــيُ 2019-10-27 في 23:58.
رد مع اقتباس