بعد المراجعة الأخيرة ..
وتغيير القصيدة إلى قصيدة حرّة ..
...
هَذَا النَّبِيُّ الأَكْرَمُ..
هُوَ الرَّسُولُ الأَعْظَمُ..
مَاحِي الدُّجَى بِالحَقِّ جَا..
سَبِيلُهُ مَا كَانَ يَوماً أَعْوَجَا..
دَانَتْ لَهُ الأَعَاجِمُ..
وَالعُرْبُ قَبْلًا سَلَّمُوا..
هُوَ الرَّؤُوفُ الرّاحِمُ..
عَلَى الفِدَاءِ أَقْسَمُوا..
وَالمَالَ أَيْضاً قَدَّمُوا..
عَنْ طِيبَةٍ تَكَرَّمُوا..
جِذْعٌ جَمَادٌ أَبْكَمُ..
قَدْ كَانَ مِنْبَراً لَهُ..
أَنَّ أَنِيناً يُسْمَعُ..
كأنّهُ طفلٌ يتيمٌ ينحِبُ..
ذَاكَ الحبيبُ الرَّاحِمُ..
فَاتّبِعُوهُ تَسْعَدُوا..
عَنْ حَوْضِهِ لَنْ تُبْعَدُوا..
يَوماً بَعِيرٌ أَعْجَمُ..
كَذَا رَوَاهُ أَحْمَدُ، وغيرهُ فَلْتَعْلَمُوا..
فَأَنْصَتَ الحَبِيبُ مُطْرِقاً..
هُوَ الرَّؤُوفُ الرّاحِمُ..
مَنْ مِثْلُهُ بِرَبِّكُمْ مُنْذُ أَبُونَا آدَمُ
صَلَّى عَلَيْهِ رَبُّنَا هو النبيّ الخاتمُ..
صَلُّوا عَلَيْهِ تَسْلَمُوا وآلهِ وَسَلِّمُوا..
هَذِي قَصِيدٌ قُلْتُهَا..
لَعَلَّنِي أَنْجُو بِهَا..
يَوْمَ غَدٍ وَ أُرْحَمُ..
لَا تَبْخَلُوا بِدَعْوَةٍ..
يُجْزِلْ لَكُمْ بِهَا الإلَهُ أَجْرَهُ..