أُفٍّ لهذه الدنيا.. يُحبها مَنْ يخاف عليها.. و متى خاف عليها خاف منها.. فهو يشقى بها و يشقى لها..
و مثلُ هذا لا يكاد يُطالع وجه حادثةٍ مِنْ حوادث الدَّهر إلَّا خُيَّلَ إليهِ أنَّ التَّعاسة قد تركتِ الناسَ جميعًا و أقبلت عليه وحده .
أمير البيان ..../ الرافعي
( لذا فان الدنيا فتنة .. نستعيذ بالله من فتنة الدنيا ...غصن )