[اسماعيل 03]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amirhib

يقول الله تعالى . (وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا ) ويقول الله تعالى ( للرجال نصيب مما ترك الوالدان ) ويقول الله تعالى( فيه رحال يحبون ان يتطهروا ) ويقول الله تعالى ( من المؤمنين رجال صدق ما عاهدوا الله عليه ) يقول الله تعالى ( ما حعل الله لرجل من قلبين في جوفه ) ,
- هل كلمة( رجال ) لها عدة معاني مختلفة في هذه الايات ؟

- يأتوك رجالا أي على أرجلهم وذلك في مقابل الركبان أي الراكبين
قال تعالى : وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا أو ركبانا ... سورة الحج
- للرجال نصيب الرجال هنا في مقابل النساء كما في تتمة الآية
قال تعالى: ( لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْـرَبُونَ وَ لِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَـرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِـمَّا قَـلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا (7) )

- ولا يختلف المعنى في الآيات الأخر عن المعنى المعروف لكلمة الرجال. ربما تفهم الكلمة في سياق الآية كما في الآية الثالثة والرابعة جاءت كلمة رجال لمن صفتهم الإيمان والصدق في مقابل المنافقين

- قال ابن السعدي: { مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ } هذا لا يوجد، فإياكم أن تقولوا عن أحد: إن له قلبين في جوفه، فتكونوا كاذبين على الخلقة الإلهية. اهـ
الخطاب هنا أخي للرجال وهو يشمل النساء والله أعلم
أرجو أن يكون فيما كتبته لك جواب على تساؤلك أو أن يفيدك إخواننا هنا بمزيد علم