منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - رؤوس أقلام من تاريخ دولة الأندلس
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-04-03, 17:01   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
seifellah
عضو متألق
 
الصورة الرمزية seifellah
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

عهود الأندلس منذ قيامها وحتى سقوطها

كل دولة لا بد أن يمر بها عدة مراحل، من القوة والضعف، والاختلاف والاجتماع وغير ذلك إلى أن تسقط، والأندلس هي إحدى تلك الدول ويمكن تقسيم تاريخ الأندلس إلى عدة عهود، وهي على النحو التالي:


1- عهد الولادة: بدأ من فتح الأندلس حتى عام (138) هـ حيث تعاقب على الأندلس اثنان وعشرون واليًا (كما مر في الجدول (38).


2- عهد الإمارة: يعني أن أمير الأندلس سمي نفسه بـ (الأمير) فقط، وذلك من دخول عبد الرحمن الداخل قرطبة عام (140) هـ إلى عام (238) هـ.


3- عهد دويلات الطوائف (الأولى): ويبدأ من عام (238) هـ إلى عام (300) هـ وهي الفترة التي تلت وفاة عبد الرحمن (الثاني) حتى تولى الإمارة عبد الرحمن (الثالث، الناصر).


4- عهد الخلافة: يعني أن أمير الأندلس سمي نفسه بـ (الخليفة) وذلك من منتصف خلافة عبد الرحمن الناصر عام (327) هـ إلى عام (422) هـ.


5- عهد ملوك الطوائف (الثاني): يعني أن كل مدينة في الأندلس تقريبًا استقل بحكمها شخص أو قائد أو طائفة أو عائلة أو قبيلة، وذلك من عام (422) هـ وهذا التاريخ هو بداية التفكك المطلق ونهاية الخلافة وإلا هناك دويلات قامت قبل هذا التاريخ إلى عام (479) هـ.


6- عهد المرابطين: (وهم من المغرب) تدخلوا في الأندلس للإصلاح بطلب واستنجاد من بعض ملوك الطوائف كالمعتمد بن عباد ملك أشبيلية وغيره بسبب شن الغارات من النصارى على الأندلس، وقد لبَّى هذا الطلب والاستنجاد أمير المرابطين في المغرب يوسف بن تاشفين في معركة الزلاقة وبعدها صار كثير من مدن الأندلس تحت حكم المرابطين، وذلك من عام (479) هـ إلى عام (520) هـ([1]).


7- عهد الموحدين: (وهم من المغرب أيضًا) تدخلوا في الأندلس للإصلاح، وحلوا محل المرابطين في كثير من الأمور وذلك من عام (540) هـ إلى عام (620) هـ.


8- مملكة غرناطة: وهي آخر مدن الأندلس سقوطًا، وذلك من عام (635) هـ إلى عام (897) هـ.





([1])ولمعرفة المزيد من دفاع المرابطين عن الأندلس، انظر كتاب الجوهر الثمين بمعرفة دولة المرابطين، الفصل الثاني منه. للدكتور/ علي بن محمد الصلابي.









رد مع اقتباس