إن ما تتعرض له غزة العزة من تقتيل ممنهج وحرب إبادة جماعة ومحرقة بمعنى أتم الكلمة من العصابات الصهيونية، وصمة عار على جبين عرب التطبيع.
عدد الشهداء إرتفع إلى زهاء 4000 شهيد، وما يقارب النصف منهم رضع وأطفال.
إلا أن علاقات عرب التطبيع بإسرائيل لا تزال قائمة وأكثر من عادية، والكل يتلذذ بهذه العلاقات.
ولم يتجرأ أي من عرب التطبيع قطع العلاقات بإسرائيل أو حتى التهديد بذلك أو التجميد، أو طرد
سفير إسرائيل من تلك العواصم المطبعة، وفي أقل الأحوال مطالبة إسرائيل بسحب سفرائها من المنطقة.
إن إبقاء هذه الدول لعلاقاتها بإسرائيل يعتبر مشاركة في الجريمة التي تقترفها إسرائيل، رغم العدوان الوحشي على غزة العزة.
إن سكوت هؤلاء من الذي يحدث لغزة يعتبر مشاركة في تدمير غزة العزة من طرف العصابات الصهيونية.
بقلم الأستاذ محند زكريني.