العالم الغربي يفرض هيمنته على المسلمين بالتصريحات الاعلامية
لم يتفطن المسلمين لحد الساعة بأن قوة الغرب تكمن في التصريحات الاعلامية والكذب, فقد استطاعوا الهيمنة على العالم الاسلامي
بالرغبة الشديدة بامتلاك الاعلام و ترويض عناوينه حسب خططهم ومشاريعهم, فالناس جميعا خدعوا بحروب العراق وافغانستان
وسببها الرئيسي وهي حرب كان فيها الامريكان يحاولون حث الله تعالى على ان يساعدهم على سرقة الموارد الطبيعية لكنهم فشلوا .
فبمنطلق اسعى يا عبد فهؤلاء وهم كفار يعرفون بان الاعلام ونشر المسعى الذي يريدونه عالميا هو من يوفر لهم النجاح والتفوق بل كانت قناة الجزيرة
وقناة العربية هي المروج لافكارهم ودعاياتهم التي كانت تستطيع مساعدتهم على تقسيم العالم العربي وصناعة اسرائيل الكبرى
و اعادة حكم ايران على العالم الاسلامي
واختلاق قوة كوريا الشمالية النووية (دولة حليفة معهم ضد المسلمين) وهي كلها كانت تتم بتأكيد بـــ ... الاعلام
العالم يدار بعناوين اخبارية
لقد صار الاعلام يتحكم في حوادث العالم وتستطيع به دول فقيرة ان تظهر للناس على انها دولة كبيرة ومتطورة وقادرة على اجتياح العالم
وفرض عقوبات و القيام بهجمات صاروخية (حسب زعمهم) من بينها روسيا وفرنسا وأمريكا واليابان, لهذا السبب كانت القنوات الجزائرية
الجديدة لا تتحدث سوى عن المآسي ومن جهة اخرى كانت القناة الوطنية لا تهتم بجلب الهيبة الدولية للجزائر مثلا بل تحاول اظهار البلد على
أنها دولة تزحف من اجل جلب التنمية
الاعلام هو المحرك الأساسي لانقاذ الجزائر ودول اسلامية أخرى
مع رفض بقايا العصابة للسماح للجيش بتكوين قنوات اعلامية راديو, تلفزيون , جرائد فإن الغلبة ستبقى في كفتهم ولن يتغير أي شيء
فلن نرى سوى العناوين الموالية للعصابة ومحاولة زعم انها المتحكم الفعلي للبلاد, لذلك يجب على كل دولة ان تبدأ بفرض آرائها التي
تستطيع بها تغيير الوضع ورمي العصابة والزواف الى البحر
من بين المواضيع التي يجب التركيز عليها
عدم قدرة الرئيس عبد المجيد تبون والجنرال شنقريحة على القضاء على بقايا العصابة وبالادلة لانهم خائفون على حياتهم الشخصية
على حساب مستقبل بلدانهم
انهاء مهزلة الاعلام الاخواني المردوخي الذي يحاول الهاء الشعب بالبرامج التافهة
ارسال عناوين اخبار تشرح الوضع وتحل مشاكل الشعب خاصة مع بدأ تطبيق برامج المجتمع المدني التي وقفت ضدها تاجمعت
التي لا تريد سوى مصالح القبايل في العمل والدراسة والسكن ولو كان المستفيد لم يدخل للمدرسة.
الاكثار من الحديث عن قدرة الجيش على هزيمة دول في حال تعرضه للتهديد, وهذا لاخافة الاعداء وتوفير الحماية بالاعلام طبعا
تشجيع رجالات ونساء السياسة الموالين للجيش بضرروة الاكثار من التصريحات عبر وسائل التواصل الاجتماعي كما فعلت نعيمة
صالحي وبن زعيم واسامة وحيد رغم ان اراءهم تكون غير مصيبة جدا مثلا تطرق السيناتور بن زعيم للنائب السابق طابو , فكان
من المفروض ان يصرح بان طابو له جنسية فرنسية وله مكاتب عمل بين الجزائر واوروبا والمغرب .
تطور الاعلام ساعد امريكا على النهوض بعد فشلها في حرب العراق وافغانستان
ونلاحظ حاليا مدى كثرة استعمال رؤساء دول كثيرة للصوشل ميديا مثلا رئيس امريكا السابق ترامب الذي كان يستعمل تويتر بكثرة
وكاد يشعل ناهر اهلية في بلده لولا انهم قاموا بايقافه في اللحظة الاخيرة
ورود اخبار عن ان اشياء عملاقة ستحدث ولكنها لا تتحقق والسبب هو سعيهم لكي ياعدهم الله على ذلك وظهور مشروعات القنوات الاوروبية التلفزيونية
المعربة كمحاولة لاعادة كتابة قوانين الحياة الاسلامية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية . وقبلها قنوات الراديو الدولية ..
النهار تبدأ بعاناوينها بالجرائم في مناطق عيش العرب وذلك لزيادة عددها والعكس حينما تتحدث عن ولايات القبائل ونقل تحقيقات عن المواطنة والحضارة
فالاعلام ليس دوره التحكم بالعقول عن طريق تغيير الثقافة والتربية والدين وإنما يغيرون الخارطة السياسية واعادة احتلال العالم
وذلك بجعل العقول ترضخ لهم وهم لا شيء
فما على الجيش الا التركيز على التصريحات التي ستعزز قوة الجزائر عالميا