سلال: لهذا السبب وقف الرئيس بوتفليقة أمام جون كيري
أطلق عبد المالك سلال مدير الحملة الإنتخابية للرئيس المترشح من ولاية معسكر فكرة الجمهورية الثانية التي قال انه قد حان الوقت لبنائها لخلق دولة نهائية تضمن حقوق المواطن، وأكد أن الرئيس يتعهد بتجديد سياسي واقتصادي وتكريس مبادئ الحوكمة، استكمالا لمشروع الأمير عبد القادر الذي سيتجسد في برنامجه المسقبلي من خلال تعديل الدستور
من ولاية معسكر التي بايعت الأمير غبد القادر دخل مدير حملة الرئيس المترشح عبد المالك سلال على هتافات الشعب "يريد سلال في رد غير مباشر على اجداث العنف التي صاحبتj زيارة سلال إلى زلاية بجاية ودفعته لإلغاء تجمعه، حيث رفض عبد المالك سلال الخوض في هذه الأخداث واكتفى بالقول لا مكان بيننا للإقصاء وفلوبنا دائما مفتوحة ولا نعرف الكراهية أو الإقصاء وقال أنه لا بد أن نبني دولة نهائية بقوة تج،وخاطب في تجمع شعبي كبير بالقاعة المتعددة الرياضات على مواطني الولاية بقوله الأمير عبد القادر أنشأ أسس الدولة المعاصرة وعلينا ان نكمل مشروعه ونحافظ عليها " معسكر ،وأوضح مدير الحلمة الانتخابية للمرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، عبد المالك سلال، أن مرشحهم بوتفليقة سيبني"جمهورية ثانية" قوامها عدم غلبة مؤسسة على أخرى أو فرد على آخر، ولا وصاية فيها لأي مؤسسة على الشعب
ووقف عبد المالك سلال مطولا عند مؤسس الدولة الجزئراية الأمير عبد القادر الذي قال أنه وضع أسس الدولة الحديثة وقدم مقاربة مع برنامج الرئيس بقوله أنه حان الوقت لنبني الجزائر التي حلم بها الأمير عبد القادر الذي تكلم عند الحوكمة التي تعني دولة للشعب ،وهو ما سيتجسد عبر برنامج التجديد لعبد العزيز بوتفليقة لخلق دولة لا رجعة فيها ،وأضاف أنه قد حان الوقت لبناء ما خلم به الأمير واضاف أن الرئيس سيحسد دولة الأمير في الدستور الجديد الذي سيضمن جزائر عصرية كل واحد فيها يحترم الأخر و بعد تاكديه على نهاية الشرعية الثوية في قوله" سيتحمل جيل الاستقلال المسؤولية نهائيا"، طلب منهم دعم المرشح بوتفليقة في انتخابات 17 أفريل الجاري
كما وقف الوزير الأول السابق، على "رمزية وقوف بوتفليقة لوزير خارجية امريكا جون كيري"، بقوله "انظروا كيف وقف الرئيس امام كيري، و قال-تشبيه-نحن هنا نحن واقفون، الشعب الجزائري واقف"، و انتقد سلال من يصفهم بدعاة"البؤس و السواد"، و قال عنهم"يجب ان ننسى نهائيا البؤس و من يريد تسويد كل شيئ، ليعرفوا اننا شعب واحد متوحد"
المصدر : البلاد
https://www.elbilad.net/article/detail?id=13116