منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ياسمينة خضرة...قلم جزائري لرجل ضابط جيش باسم امرأة ..صرّحــ''المرأة هي الامتياز والكمال، أما الرجل فهو امرأة ناقصة''
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-01-13, 17:50   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
أم عبد المصوّر
عضو نشيط
 
الأوسمة
عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

لقد مر عليّ هذا الاسم المشبوه أكثر من مرة وكنت أتساءل عنه هل هو ذكر أم أنثى ؟
خاصة مع وجود الصورة بجانبه
وكنت أجاوب نفسي :
و ما يفيدك إن عرفت
فإن في وقتنا قد ظهر الصنف الثالث من الأجناس وهو مفيد جدا
أن يكون لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء
مع أنّ الطبع نزاع وسحّاب فأكثر الصفات فيه تثبت الحكم فيه هل هو
إلى الرجال أقرب أم للنساء أقرب

إني لأعجب كيف يمكن أن يقول رجل حقّا هو رجل أنّ الرجل امراة ناقصة

وأعجب أكثر كيف يقبلها العاقل وليس المسلم فقط ويمر عليها مرور الكرام
أو يختلق لها الأعذار
فإن كان هذا مقبولا فسأقول لمعاشر الرجال تهاني الحارة ومباركاتي السعيدة بخروج أمثال هذا الكاتب من جنسكم
وأقول لنا معاشر النساء تعازي الحزينة بانتساب هذا المشبوه إلى جنسنا الذي سيزيدهن نقصا على النقص الذي فيهن

أيعقل أن يطلق مسلم هذا اللفظ على ( الرجل ) دون استثناء
أين المؤمنون بالأنبياء والرسل وأين المحبون للصحابة وأين المحترمون للزعماء والقادة والمصلحين والعلماء

وأين الرجال حقا

والله الذي لا إله إلا هو

لطفل قادر على أن يرد على هذه التفاهة أو الحماقة الإجرامية
حين تقول له العب مع الفتيات يقول لك :
حسبتني امرأة .... !

الله أكبرإنها الفطرة

التي تؤكد قول الله تعالى :

(( وليس الذكر كالأنثى ))

إذا كانت المرأة قد ثبت في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم نقصها فقال :
(( النساء ناقصات دين وعقل ))
وثبت أنه

(( لم يكمل من النساء إلا أربع بينما كمل من الرجال الكثيـــــــــر ))

ومن الدلائل التي تدل على علو جنس الرجال على جنس النساء وجود النبوة في الرجال

وليس النساء
رغم أنف النساء كلهن وإن حاولن وحاولن الارتفاع وإن حاول أشباه الرجال رفعهن
فإن لجنس الرجال فضيلة عليهن لن تلحق بها أبدا

((الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض))

يا له من مفكر مذهل اكتشف اكتشافا خطيرا
( الرجل امرأة ناقصة )
!
يبدو أنه لم يستطع أن يصل لمرتبة الرجال وإعجاب الرجال فامتطى هذه المطية التعيسة ليعلو على أكتاف النساء وكان يقال في حق كل رجل ترفعه النساء ... إنه شبه رجل ...

والحقيقة أن شبه رجل قليلة فيه ما دام قد وصف الرجل بأنه امرأة ناقصة

وأما تخفّيه بهذا الاسم الغريب بغرابة اكتشافه الخطير في هذا القرن مثل غرابة أن تكون ياسمينة خضراء ...

يبدو أنها مهجّنة مثله هو تماما
ومثل فكره المستقيم النير

يتستّر خلف اسم امرأة

إنها المنقبة التي لم يسبقه إليه أحد من قبل إلا
الجبناء
أما الرّجال الشجعان حين تستروا تستروا بأسماء القوة
وسأضرب له وللمعجبين به ولفعلته المشينة والغبية والحقيرة أيضا مثلا
للرجولة الحقة في زمن الرجال الكمّل

أما المرأة الناقصة فهي تليق به لا محالة

اسمعوا إني ضاربة لكم مثلا لعلكم تعقلون

يوم كانت فرنسا المحتلة تتابع الكاتبين في المجلات والجرائد العربية كان الكاتبون الجزائريون يكتبون بأسماء مستعارة خذ على سبيل المثال لا الحصر أيها المعجب بهذا المشبوه
كتابا كتبوا في جريدة (المنتقد) بأسماء رجولية قوية :
عبد الحق
الغريب
السلفي
أبو الضياء
الفرقد
شاعر المنتقد
هذه هي الرجولة لا تتخفى إلا خلف الرجولة إن خافت على نفسها بطش الباطل وصولة الظلم

والأشجع والأقوى أمن كان يكتب باسمه رغم التهديد والخطر والمتبعة
على رأسهم العلامة الإمام عبد الحميد بن باديس
والطيب العقبي
وكتّاب آخرون

ضربت لكم مثلين من الرجال
يخجل العاقل أن يؤتى بهم في محاذاة

ياسمينة ذابلة متشردة

حظّنا نحن العرب من المرضى النفسانيين والمصابين بلوثة الفكر فلا داعي ليرمي فشله في اللغة العربية على الأساتذة الذين لم يشجعوه وإلا قد بان فشله واضحا في هذا التعميم الغبي في قوله ( الرجل امراة ناقصة ) حتى دون استثناء لصفوة الخلق المختارين

والتعميم لغة الأغبياء والحمقى وهذا الحمق يليق به
فمن جبنه وخوفه الشديد تقمص شخصية المرأة ومن كثرة تقمصه ومزاولته لهذا الأمر تحول عنده تقديسا حتى وصف المرأة بالكمال لكي لا يلام عن التشبه بما هو أنقص منه
فاعطاها الكمال وأعطى لنفسه صفة النقص
وياليته اكتفى بهذا حتى حشر الرجال كلهم وأراد توريطهم فيما تورط به

قبّح الله فكرا هزيلا مثل هذا
يورّثنا أن نعكس المفاهيم ونلغي القيم فنظلم الرجولة ونظلم الكمال
بل ونظلم النقص أيضا

فإن من يقول هذا الكلام يليق به أن يرفضه الرجال ويرفضه النساء ويرفضه حتى الحيوان
ويرفضه حتى الجماد
وإن مما ابتلينا به أقوام لم يستطيعوا الإصلاح ولا أن يكونوا من أهله فبحثوا عن أنفسهم حيزا في الفساد
يليق بهم وبأمثال ( ياسمينة خضرة ) الإنسان المشكّل ما قاله العلامة الإمام عبد الحميد بن باديس – رحمه الله تعالى – الرجل كامل الرجولة وكامل الفكر قــــال :
من الناس قوم
قعدت بهم نفوسهم الضعيفة عن اقتحام الصعاب
وبعدت هممهم القاصرة عن معالي الرغاب
فليسوا من المجد في عير ولا نفير
ولا من النفع لا في قليل ولا في كثير
وليتهم لم يهدموا كما لم يبنوا
ولم يفسدوا كما لم يصلحوا
ولكنهم هدامون مفسدون وربك وراء ما يعملون

وفي الختام أجدد ما سطّرته آنفا :
تهانيَ الحارة لمعشر الرّجال من خروج هذا المُشَكَّل من جنسكم
وتعازيَ الحارّة لمعشر النساء لانتساب هذا
المُشَكَّل إلى جنسكن

وما دالم نحن نستشهد بأقوال مثل هذا الرجل المرأة الناقصة فإنه لا بأس أن نستشهد بقول كان في رسوم متحركة لزينغو ورينغو كانت تليق بالأطفال فيُنهون قصتهم الطريفة بلفظة أطرف :
يحيا الذكاء
و نحن هنا سنقول جميعا:

يحيا الغباء وليعش
يحيا الغباء وليعش

ألم يئن للشعوب العربية أن تفهم وتعي أن مامن شخص مريض فاشل يشتهي شهرة إلا وتستر خلف :
فلسطين والبكاء على الشعوب العربية
أو الجنرالات والوقوف ضد حكام العرب ..
أو المرأة ومدحها و الضحك عليها بمختلف الضحكات مرة ( التحرر ) ومرة ( الكمال )
لأنه يرضيها هي الكلام الجيد فيها
وكما قال الشاعر :
والنساء يعجبهن الثناء

نصيحتي له أن يعتزل الكتابة ويشتغل بصفات المرأة الكاملة المتميزة : من الكنس والطبخ وتغيير حفاظات الأولاد ...
إذ ما زال البشر العاقلون في الشرق والغرب يؤكدون أن المرأة بدون هذه الأشياء ليست بمرأة كاملة

ملاحظة :
ثكلته أمه أغلى الدم في عروقي
ولا يتصور أحد أني قاسية عليه فإن القسوة قليلة على كلمته بل الإعدام أليق وأجدر لهذه الكلمة المشؤومة
التي لو قيلت في أبي وأخي
ما قبلتها
فكيف وهي عــــــامة يدخل فيها
جنس الرجال أجمعين
ومنهم صفوة الخلق وخيرتهم

ولكن
هذا حين ينطق الرويبضة
الرجل التافه









رد مع اقتباس