هناك أسباب كثيرة لا حصر لها للتفكك الأسري أعاذنا الله من هذا الوباء بل أقول هذا الزلزال المدمر وتوابعه الوخيمة على كافة المجتمعات سواءً في الشرق أو الغرب.
لن أخوض كثيراً في الحديث عن هذا الموضوع فالجميع يعلمون ويدركون أسبابه جيداً، لكنهم يدفنون رؤوسهم في الرمال كالنعام ولا يستطيعون إيجاد حلولاً أو علاجاً لهذه الظاهرة التي دمرت مئات بل آلاف من الأسر ... سلم يا رب سلم.
العلاج والحل في إتباع كتاب الله وسنة الحبيب المصطفى صلَّ الله عليه وسلم، لكني أسأل نفسي سؤالاً أين نحن وأين موقعنا من كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة الرسول صلَّ الله عليه وسلم؟! وأين البيت والمدرسة ودور العلم المختلفة ورجال الدين ودور العبادة (المساجد) من نشر الفضيلة والأخلاق الحميدة والتوعية من خلال دور العبادة ووسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية بشتى الطرق والوسائل؟!
للأسف تكاد تكون المحصلة معدومة إلا من رحم ربي ولن أسترسل في هذا الموضوع كثيراً، فالموضوع ذات الآم وشجون مؤلمة ومحزنة لأبعد الحدود، لكنني أستطيع أن أقول :
فاقد الشيئ لا يعطيه.