منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - لمادا لا نطبق شرع الله????
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-06-17, 05:43   رقم المشاركة : 106
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الدرداء الجزائري مشاهدة المشاركة
تتمة لموضوع تطبيق الشريعة الاسلامية في بلدنا :

الاقتصاد الاسلامي


تقوم دعائم الاقتصاد الاسلامي على ما يلي :

- انشاء بيت مال المسلمين من المصادر التالية :

-الغنائم التي يتم تحصيلها من الجهاد

-الخراج

-الجزية

- تجارة الرقيق

- الزكاة

- الأوقاف و الصدقات و تبرعات المحسنين و أموال الكفارات

=====

اعادة احياء الرق و أسواق النخاسة


اعادة احياء الرق و أسواق النخاسة لأنها من أعظم دعائم الاقتصاد الإسلامي ، كما أنها احدى سبل الخير على المسلمين في الدنيا والآخرة

و قد بورك لسلفنا في أوقاتهم، ومن هذه البركة أن سخر الله تعالى لهم الغلمان والعبيد الذين يكفونهم المهنة وأشغال البيت، فاعجب من حكمة الله في تشريع الرق ثم اعجب ثم اعجب

و قد رأينا قبلُ أن الله تعالى سخر لسلفنا العبيد والغلمان والإماء يكفونهم أمر المهنة وكثير من أمور الاسترزاق، فهذا سبيل رزق حرمناه بإلغاء الرق ، فإلغاء الرق من المصائب العظيمة التي مني بها المسلمون بسبب ابتعادهم عن شريعة ربهم و تقاعسهم عن نصرة دينه سبحانه وتعالى، وانقطع بانقطاع الرق سبل كثيرة من سبل الخير
و هذا كله نتيجة لانبهارنا بالثقافة الغربية وهيمنتها علينا جعلتنا نتصور بعض القضايا بمفاهيم غير إسلامية ،ثم نناقشها على ذلك الأساس ، فقد صار بعضنا اليوم في البلاد الإسلامية يخشى أن يقذف إذا تكلم بالحق ، فمثلا من يسلم بمشروعية
( الاسترقاق أو تكلم عن اعادة احياء أسواق النخاسة ) يخشى أن يتهم بأنه (عنصري واستعبادي ).

شريعتنا كلها عدل كلها و رحمة و مصلحة و حكمة ، لكن ما إن تتعارض الشريعة مع القضايا التي صارت مسلمة في الثقافة الغربية ومؤسساتها التي فُرضَت على العالم ، حتى يصبح الإسلام في قفص الاتهام ، يحتاج إلى من يدافع عنه ويؤول نصوصه وتاريخه لتتلاءم مع ميثاق حقوق الإنسان، و ميثاق الأمم المتحدة، و مبادئ الثورة الفرنسية

نعم ، لقد خسر المسلمون بإلغاء الرق نعما كثيرة اقتضتها حكمة الله تعالى في تشريع هذا النظام المحكم العادل.
سأعدد لكم شيئا ممن النعم التي حُرم منها كل مسلم بسبب إلغاء الرق:

صار الزواج معضلة من معضلات العصر بين شباب المسلمين، لأن قسمة قضاء الوطر في عصرنا ثنائية :

-زواج أو زنا

-تسري بالجواري

والكلفة في الحالتين:

التسري بملك اليمين أو نكاح الأمة أقل وأيسر من نكاح الحرة
فلعلك ترث جارية أو تُوهبها أو تدخر لتشتريها كما تدخر لشراء الثلاجة والسيارة ، بخلاف الحرة التي لا يُتوصل إليها إلا بالوسائل العظيمة والأموال الجزيلة ثم تشترط عليك الشروط الكثيرة أما الأمة فأنت سيدها تأتمر بأمرك وتنتهي بنهيك
تخيلوا لو أننا لا نزال ننعم بنعمة الرق، أليس في ذلك سبيل إحصان لجحافل العزاب في مجتمعاتنا ؟

و الاسترقاق عقاب الهي للكفار بسبب تمردهم على ربهم و طغيانهم ، فعاقبهم الحكم العدل اللطيف جلَّ وعلا ـ عقوبة شديدة تُناسب جريمتهم ، فسلبهم التصرف، ووضعهم من مقام الإنسانية إلى مقام أسفل منه كمقام الحيوانات، فأجاز بيعهم وشِراءهم، وغير ذلك من التصرفات المالية .

خلق تعالى أناسا وسخرهم ليكونوا عبيدا وخلق أناسا وسخرهم ليكونوا أحرارا وفرق الله سبحانه وتعالى بينهم كونا وشرعا، قال ابن قيم رحمه الله تعالى:" أما جلد قاذف الحر دون العبد فتفريق لشرعه بين ما فرق الله بينهما بقدره"

ما جعل الله سبحانه العبد كالحر من كل وجه لا قدرا ولا شرعا ، وقد ضرب الله سبحانه لعباده الأمثال التي أخبر فيها بالتفاوت بين الحر والعبد ، وأنهم لا يرضون أن تساويهم عبيدهم في أرزاقهم ، فالله سبحانه وتعالى فضل بعض خلقه على بعض، وفضل الأحرار على العبيد في الملك وأسبابه والقدرة على التصرف ، و جعل العبد مملوكا و الحر مالكا، و لا يستوي المالك و المملوك




لله درك يا أبا الدرداء ... اعدتنا 14 قرنا للوراء ...








 


رد مع اقتباس